مناطق الإدارة الذاتية..قبلة اللاجئين السوريين المرحلين قسراً من لبنان

مع استمرار ترحيل الجيش اللبناني للاجئين السوريين في لبنان؛ وجدت بعض الأسر في مناطق الإدارة الذاتية مستقراً جديداً بعيداً عن الملاحقات الأمنية لحكومة دمشق وممارسات الاحتلال التركي ومرتزقته.

اضطرت أسرة حمد الشيخ، المؤلفة من 9 أفراد، للخروج من مدينة تل أبيض واللجوء إلى لبنان، إبان سيطرة مرتزقة داعش على مدينتها.

أسرة الشيخ انتهى بها المطاف في مخيم للاجئين السوريين في منطقة البقاع اللبنانية، لتبدأ معاناتها في بلدٍ غريب.

تركت أسرة الشيخ هذا البلد مجدداً دون خيار، لتواجه قدرها المحتوم، إذ كانت إحدى الأسر التي رحّلت من لبنان قبل فترة وجيزة، لتضطر للخروج من مستقرها، لكن هذه المرة إلى سوريا, وتُترك ضمن الحدود الإدارية لمحافظة حمص السورية، دون نقود ولا مأوى.

يعود قرار الأسرة، وفق ما أفاد به رب الأسرة حمد الشيخ، ومن برفقتها من الأسر السورية، بالذهاب إلى مناطق الإدارة الذاتية، بعد سماعها بقرار الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا باستعدادها لاستقبال اللاجئين السوريين في لبنان. رافضةً العودة الى مدينة كري سبي التي تحتلها تركيا ومرتزقتها.

وكانت الإدارة الذاتية قد أعلنت، في نيسان الفائت، عن جاهزيتها واستعدادها لاستقبال اللاجئين السوريين في لبنان، وممن يواجهون الترحيل.

ووصل خلال الأسبوع الفائت إلى مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، 11 أسرة بعد ترحيلها من لبنان إلى الأراضي السورية، تم استضافتها في مخيم الحكومية بريف الرقة الشمالي، بينما يجري التخطيط لإنشاء مخيم خاص بالعائدين من لبنان.

السلطات اللبنانية ترحل عشرات السوريين قسراً

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى