مناطق الادارة الذاتية تبدأ حصاد وتوريد محصول القمح

يورد المزارعون في هذه الأيام، محاصيلهم من القمح إلى مراكز الإدارة الذاتية وفق الآلية المتبعة في ذلك، مع استمرار اتخاذ التدابير الاحترازية لحماية الموسم الحالي من الحرائق وتسهيل وصولها لمراكز التخزين.

باشر المزارعون في شمال وشرق سوريا منذ أيام، بحصاد محصولي الشعير والقمح البعلي والمروي إلى جانب المحاصيل العطرية. ويعتبر الموسم الحالي جيداً مقارنة بالعامين الماضيين، حيث كانت نسبة الأمطار جيدة.

وبحسب مكتب الشؤون الزراعية في هيئة الزراعة والري لشمال وشرق سوريا، فقد بلغت المساحة المزروعة بالقمح المروي 4 ملايين و510 آلاف و112 دونماً، والبعلي زرع على مساحة 209 آلاف و875 دونماً، فيما زرع الشعير المروي على مساحة قدرت بـ 9 آلاف دونم والبعلي 813 ألفاً و281 دونماً.

ومنذ بداية الأسبوع، باشرت شركة التطوير الزراعي لشمال وشرق سوريا، باستلام محصول القمح من المزارعين، حيث تبلغ الطاقة الاستيعابية في المراكز الـ 28 التي حددتها في عموم المنطقة، نحو ثمانمائة وخمسين ألف طن.

وعن تفاصيل واستعدادات وتجهيزات الاستلام من قبل المراكز، قال الرئيس المشترك لشركة التطوير الزراعي لشمال وشرق سوريا، كلال موسى، إن استعدادات الاستلام، تتم على أكمل وجه، من حيث تجهيز المراكز والكوادر العاملة وتجري الآن عمليات التسليم دون أي صعوبات أو عوائق.

وقدّر كلال موسى إنتاج شمال وشرق سوريا من محصول القمح بـ مليون طن، متضمناً إنتاج مزارعي العقود (إكثار البذار)، منوهاً إلى أن إنتاج الأخير لوحده يقدر بـ 100 ألف طن.

وحسب نظام الدرجات لمحصول القمح، سعّرت الإدارة الذاتية سعر الكيلو من الدرجة الأولى بـ 43 سنتاً، والثانية بسعر 42.57 سنتاً، والثالثة بسعر 42.14 سنتاً، أما الدرجة الرابعة فتحسب حسب الشوائب والحسميات الموجودة مع الحبوب.

وأكد كلال موسى في الختام إن “تسليم الفواتير سيتم بالدولار، ولن تشهد أي تأخير خلال عملية السداد للمزارعين”.

جهود مكثفة للحماية تطبيقاً للتكاتف المجتمعي وتعزيز ارتباط الإنسان بالأرض

ومنذ نضج المحاصيل، باشر المزارعون والسكان جنبا ًإلى جنب مع الإدارة الذاتية لحماية المحاصيل، عبر تشكيل لجان الطوارئ وتوزيع سيارات الإطفاء وتجهيز الجرارات وما إلى هنالك من معدات للتدخل العاجل أثناء اندلاع الحرائق.

وفي السياق، أشار الإداري في لجنة الحماية ببلدة كرباوي التابعة لمدينة قامشلو، أن جميع سكان المنطقة استنفروا طاقاتهم وإمكانياتهم لحماية المحاصيل من الحرائق.

وأشار أن دوريات الحماية المشتركة بين قوات الحماية الجوهرية والمزارعين تتولى حماية المحاصيل، وتكثف من جولاتها خصوصاً في ساعات المساء وأحياناً يرافقها جرارات وفي بعض الأحيان سيارة إطفاء كإجراء احترازي.

تطوير المجتمع الزراعي تباشر باستلام القمح في كوباني ومنبج ودير الزور

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى