استنفار أمني في الضفة الغربية بعد تسريبات لبنود صفقة القرن

أعلنت السلطات الإسرائيلية رفعها حالة التأهب في الضفة الغربية، إثر تداول وسائل إعلام نية البيت الأبيض نشر تفاصيل خطة السلام الأمريكية بين الفلسطينيين والإسرائيليين أو ما يعرف بـ صفقة القرن، في وقت أكدت فيه الأردن أنها لم تطلع على تفاصيل الخطة بعد.

رفعت السلطات الإسرائيلية مستوى التأهب في الضفة الغربية ابتداء من، اليوم، وسط مخاوف من اندلاع مواجهات واحتجاجات، أو حتى هجمات مسلحة، على خلفية النوايا الأمريكية نشرَ تفاصيل “صفقة القرن” في البيت الأبيض خلال الأيام القادمة.

ونشرت هيئة البث الإسرائيلية مساء أمس السبت، النقاط الرئيسة التي قيل إنها تعود إلى صفقة القرن، والتي تحتوي على بنود رئيسة منها:

1 – ضم ثلاثين في المئة من أراضي الضفة الغربية لإسرائيل.

2 – ضم المستوطنات الكبرى بالضفة الغربية للسيادة الإسرائيلية.

3 – إخلاء المستوطنات “غير القانونية” بالضفة الغربية.

4 – تبادل أراض بين الطرفين، الإسرائيلي والفلسطيني، بدلا من تلك التي ضمتها بالضفة.

5- إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح على مساحة سبعين في المئة من أراضي الضفة الغربية.

6 – حرية العمل العسكري الإسرائيلي في مناطق الدولة الفلسطينية.

7 – إبقاء المناطق المقدسة بالقدس تحت السيادة الإسرائيلية.

8 – نقل بعض الأحياء الفلسطينية بالقدس للسيادة الفلسطينية.

9 – الاعتراف بيهودية دولة إسرائيل.

10 – نزع سلاح قطاع غزة.

الأردن: لم نبلغ بـ”صفقة القرن” وسنتعامل معها وقت صدورها وفق الثوابت الأردنية

من جهتها أكدت الحكومة الأردنية أنها لم تطلع بعد على تفاصيل خطة السلام الأمريكية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، المعروفة إعلاميا بـ”صفقة القرن”، والتي من المتوقع نشرها خلال أيام.

وذكر وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، أمس السبت، أن عمّان لم تتلق أي معلومات عن “الصفقة” سوى ما ورد في وسائل الإعلام.

وشدد الصفدي على أن بلاده ستتعامل مع الخطة الأمريكية وقت صدورها “وفق الثوابت الأردنية وبما يحمي مصالحها”، موضحاً أن تلك الثوابت بالنسبة لأمن المملكة القومي هي “مسائل اللاجئين والقدس والحدود”، وأن الأردن لن يكون جزءا في تنفيذ صفقات مضرة بمصالحه، وتابع: “لن نرسم حدودا ولن نقبل التجنيس”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى