استهداف الاحتلال التركي للبنى التحتية هدفها إحداث شرخ بين الإدارة والشعب

قال الرئيس المشترك لمكتب التخطيط والإحصاء في الإدارة الذاتية، هجار رستم، أنّ هجمات الاحتلال التركي على المنطقة هدفها إحداث شرخ بين الإدارة الذاتية والشعب، مشيراً أنهم شكلوا خلية أزمة لتأمين احتياجات المواطنين.

سعت كافة الجهات المعادية لمشروع الإدارة الذاتية وعبر مختلف السبل لضربه من أجل إفشاله كونه يتعارض مع سياساتهم الرأسالية التوسعية والاحتلالية، وسعت جميع الأطراف التي تشن الهجمات على المنطقة من مرتزقة داعش وجبهة النصرة ومن وراءهما الاحتلال التركي إلى ضرب البنى التحتية للمنطقة، في محاولة منهم لضرب الإدارة وإحداث شرخ بينها وبين الشعب.

وفي السياق، أوضح الرئيس المشترك لمكتب التخطيط والإحصاء في الإدارة الذاتية، هجار رستم، أن شعوب المنطقة لديها أمل كبير في إدارتها، وتستطيع تجاوز هذه المحنة من الناحية الاقتصادية، لافتاً أن الاحتلال التركي يسعى من خلال استهداف البنية التحتية إلى إجبار المواطنين والفئات المنتجة على الهجرة، وإظهار الإدارة بأنها غير قادرة على توفير احتياجات المواطنين.

رستم محمود: المنطقة تتعرض لهجمات عسكرية وحصار للتضييق على الإدارة الذاتية والمواطنين

وأوضح رستم، أن الهجمات على المنطقة ليست عسكرية فقط، لأنها تستهدف المنافذ الحدودية التي تؤمن المواد الأساسية للإدارة الذاتية, وتحاول الجهات المعادية تضيق الخناق على الإدارة الذاتية من الجانب الاقتصادي والمعيشي للمواطن عبر هذه الهجمات.

ولفت رستم، إن الإدارة الذاتية ولحل المشكلة شكلت خلية أزمة في هذه المحنة والحصار المفروض على المنطقة، وصبت كافة إمكانتها لتحقيق الاكتفاء الذاتي.

مكتب التخطيط والإحصاء يؤمن مدارس بديلة عن التي خرجت من الخدمة نتيجة هجمات الاحتلال

وأشار رستم إلى أن المناطق القريبة من الحدود تضررت على المستوى التربوي، بعد خروج العديد من المدارس عن الخدمة، ولهذا يعمل المكتب على تأمين مدارس في المناطق المستقرة لاستكمال الطلبة تعليمهم.

ودعا هجار رستم في ختام حديثه المؤسسات والجهات المسؤولة أن تكون على مقربة من المواطن وأن تشاركه في اتخاذ القرارات ومنها الدفاع عن هذه الأرض فكرياً وجسدياً.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى