استياء شعبي في شنكال من ممارسات حكومة بغداد للفصل بين الإيزيديين والعرب

أعرب أهالي شنكال الإيزيديين والعرب عن رفضهم لسياسات محاصرة شنكال، مبينين أن حكومة العراق تريد محاصرة شنكال وفصل العرب عن الإيزيديين فيها مشددين عللى رفضه لسياسة التفرقة تلك عبر وضع الاسلاك الشائكة للفصل بين مناطقهم.

تلجأ الحكومة العراقية إلى طرق وأساليب جديدة لزيادة الضغط على شنكال ومحاصرته، ومؤخراً في الأسبوع الماضي قام الجيش العراقي بمحاصرة شنكال بوضع الأسلاك الشائكة على طول الحدود مع شمال وشرق سوريا.

المثير للانتباه أن حصار الأسلاك هذا ليس فقط على الخط الحدودي ، بل هو حسب مخطط الجيش العراقي سيكون بعمق 5 كم بعيداً عن الحدود، يعني وضعها ضمن القرى، ووفقاً لهذا المشروع سيتم تمديد الأسلاك من خط مديبان حتى قرية بير قاسم في ناحية سنونة، وفي شنكال عند الدخول على عمق 5 كم من الحدود حيث يصل إلى خناصور وسنونة، حيث تتواجد القرى ذات الغالبية العربية.

منذ أسبوع وأهالي شنكال العرب والإيزيديين يقيمون الفعاليات المختلفة المناهضة لهذا المخطط، موضحين أن الحكومة العراقية تريد محاصرة شنكال وفصل العرب والإيزيديين عن بعضهم.

وضحة رشو إحدى سكان شنكال أشارت الانتباه إلى السياسة الممارسة ضدهم منتقدة مخططات الحكومة العراقية بالقول: “لا نقبل بوضع الأسلاك بين العرب والإيزيديين بأي شكل من الأشكال ، متسألة بأن تلك الحكومة لماذا لم تضع الأسلاك غبان هجمات داعش.

وأشارت رشو إلى أن الإيزيديين والعرب قد باتوا يدركون الحقيقة جيداً بالأخص بعد الإبادة، وأنهم كسكان شنكال لديهم علاقات تاريخية مع العرب وليس للحكومة العراقية أي حق في وضع الأسلاك بينهما.”

بدوره اشر قاسم شنكالي الانتباه إلى علاقات المجتمع الإيزيدي والعرب منتقدا الحكومة العراقية التي بدأت بمخطط وضع الأسلاك بينهم، واستذكر فترة ما قبل إبادة 2014 خاصة حينما لجأ سلطات الديمقراطي الكردستاني إلى تلك السياسات العدائية.

شنكالي دعا في ختام حديثه الحكومة العراقية إلى أن وضع الأسلاك هو بين الدول ، وليس بين العشائر وشعوب البلد الواحد، مبيناً أنهم لا يريدون للمخططات السياسية أن تنفذ بين العشائر ولا بين الشعوب أبداً.”

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى