“تعزيزات عسكرية جديدة للاحتلال التركي في منطقة “خفض التصعيد

أدخلت قوات الاحتلال التركي اليوم الخميس, رتلا عسكريا جديدا مؤلفا من عشرات الآليات والمعدات , إلى منطقة ما تعرف بخفض التصعيد, في حين شهدت بلدات وقرى جنوب إدلب قصفا حكوميا مكثفا استهدف نقاط مرتزقة تركيا.

عمليات مبهمة المعالم في الشمال الغربي من سوريا, تتمثل بانسحابات من مناطق معينة وتعزيزات بأماكن أخرى, قد تكون تمهيدا لصفقة محتملة بين روسيا وتركيا تتعلق بالمناطق التي تعتبر نقاط خلاف بين الجانبين.

فمع الانسحابات التركية من نقاط جنوب الطريق الدولي بين سراقب وجسر الشغور, تدفع قوات الاحتلال بتعزيزات جديدة إلى مناطق إدلب.

المرصد السوري لحقوق الإنسان أكد اليوم, إدخال الاحتلال لرتل عسكري جديد من معبر كفرلوسين الحدودي شمال إدلب, ووفق المرصد ضم هذا الرتل نحو خمسين آلية محملة بمدافع ثقيلة وآليات عسكرية متنوعة.

ومع هذه التعزيزات الجديدة, يصل عدد الآليات التركية التي دخلت الأراضي السورية منذ بدء وقف إطلاق النار الأخير شمال غرب البلاد, إلى أكثر من سبعة آلاف وثلاثمئة وسبعين آلية، بالإضافة لآلاف الجنود.

القوات الحكومة والمجموعات المرتزقة تتبادلان القصف في أرياف إدلب وحلب

أجواء الريف الجنوبي لإدلب وكعادة الأمر لم تخلُ من الطائرات والصواريخ والقذائف المدفعية, فقد أفادت مصادر إعلامية مطلعة بأن القوات الحكومة قصفت بالصواريخ, مناطق في محيط البارة وكفرعويد و الفطيرة وكنصفرة وسفوهن وفليفل في جبل الزاوية, وذلك بعد يوم من مقتل أحد الجنود الحكوميين جراء استهدافه من قبل المرتزقة في حرش كفر نبل, فيما قصف المرتزقة – وفق المرصد السوري – النقاط الحكومية في حزارين والملاجقة ضمن ريف إدلب الجنوبي, ما أدى لإصابة مدنيين يعملون في قطاف الزيتون ضمن بلدة البارة، كما قصف المرتزقة بقذائف المدفعية النقاط الحكومية في محيط قرية جدرايا بريف حلب الغربي، الأمر الذي أسفر عن تدمير مقرات عسكرية، وسط معلومات عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف الجنود.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى