يصادف اليوم العاشر من كانون الأول، اليوم العالمي لحقوق الإنسان، ولكن الأمم المتحدة باتت مؤسسة شكلية مسيّسة تعمل لخدمة أجندات القوى الدولية وباتت قوانينها حبراً على ورق، وأكبر إثبات لذلك هي الجرائم التي يرتكبها الاحتلال التركي.
وتبنت الأمم المتّحدة في مثل هذا اليوم من عام 1948، الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بهدف حماية حقوق الإنسان.
ولكن هذه الحقوق تُنتهك باستمرار من قبل الدول التي وقعت عليها ومن بينها دولة الاحتلال التركي التي ترتكب المجازر بحق شعوب المنطقة وتستخدم الأسلحة المحرمة دولياً ضدهم دون أن تتعرض للمحاسبة.
وأسفرت هجمات الاحتلال على المنطقة الممتدة من ديرك أقصى شمال وشرق سوريا إلى عفرين المحتلة في شمال غربها، منذ بداية العام الجاري، عن استشهاد وإصابة 529 شخصاً بينهم 61 مدنياً منهم 15 طفل فضلاً عن تدمير عشرات المنشآت الحيوية والخدمية.
جرائم الاحتلال التركي خلال عام من عفرين المحتلة إلى ديرك
عدد الشهداء والجرحى المدنيين
استشهاد 61 شخصاً بينهم 15 طفلاً وصحفي والرئاسة المشتركة لمكتب العدل والإصلاح
إصابة 245 شخصاً بينهم 44 طفل و امرأتان
عدد الشهداء والجرحى من القوات العسكرية
استشهاد 60 مقاتل من قسد وإصابة 13 آخرين بينهم قادة مكافحة الإرهاب
استشهاد 6 من قوى الأمن الداخلي وإصابة 6 آخرين
عدد ضحايا وجرحى قوات حكومة دمشق
فقدان 51 عنصراً من قوات الحكومة السورية لحياتهم وإصابة 36 آخرين
المراكز والمنشآت الحيوية التي استهدافها الاحتلال
استهداف مجلس الشعب ومبنى بلدية الشعب في ناحية زركان
استهداف شبكات الكهرباء في المنطقة وخروج محطة تل تمر وعين عيسى من الخدمة لأكثر من مرة
انهيار عشرات المنازل وتضرر شبكات الانترنت
استهداف مساجد قرى الجاد في منبج والفاطسة والتروازية في عين عيسى
استهداف مستشفى في زركان ومشفى كوفيد في كوباني ومستوصفاً في قرية قره موغ
تدمير مقبرة الإيزيديين في قرية باصوفان في ناحية شيراوا
استهداف سيارات وممتلكات المدنيين بشكل مباشر وتضرر وانهيار عشرات المنازل
تدمير فرن قرية الربيعات في ناحية زركان والذي يغذي 20 بلدة وقرية
تدمير مدرسة كوران في كوباني واستهداف عشرات المدارس في بقية المناطق
استهداف منشأة السويدية لتوليد الغاز والكهرباء ما أدى لخروجها عن الخدمة
عشرات محطات الوقود من قامشلو وحتى ديرك
شركة نوروز الاستهلاكية
مؤسسة الشهيد “جمال” لجرحى الحرب
أكاديميّة قوى الأمن الداخلي
صوامع قامشلو وضهر العرب
