اختطفت استخبارات الاحتلال التركي ومرتزقتها اثنين من سكان عفرين الأصليين من أهالي ناحيتي راجو وماباتا أحدهمها من المتعاملين مع سلطات الاحتلال التركي
تواصل استخبارت الاحتلال التركيّ ومرتزقتها في التضييق على أهالي عفرين عبر وسائل عدة منها التهديد بالقتل أو الاختطاف ودفع الفدية في حال حاول أحدهم الاعتراض على انتهاكاتهم في المنطقة وذلك بقصد دفعهم إلى التهجير وترك أملاكهم ومنازلهم وأرزاقهم بما يخدم سياسة الاحتلال في إحداث تغيير ديمغرافي للمنطقة.
حيث اختطفت استخبارت الاحتلال التركي المواطن الخمسيني بدرخان محمد نور من أهالي قرية ميدان أكبس في ناحية راجو.
وبحسب شبكة نشطاء عفرين يعتبر المواطن بدرخان محمد نور من أحد المتعاونين مع سلطات الاحتلال ومرتزقته و اختطف بتهمة البحث عن الآثار دون الرجوع إليهم .
مرتزقة الاحتلال التركي يختـطـفون مواطنا بناحية ماباتا
كما اختـطـف المرتزقة المواطن عبدالرحمن كنجو من أهالي قرية بعدينا التابعة لناحية ماباتا يقيم في مركز مدينة عفرين عند حاجز الشط بمفرق مدينة إعزاز .
وذلك بتهمة التعامل سابقا مع الإدارة الذاتية ، وقد تم اقتياده إلى مقرالمرتزقة في إعزاز، حيث لا يزال مصيره مجهولاً إلى الآن.
الحمزات يمنعون أهالي قرية عطمانه براجو من فلاحة أراضيهم
وفي انتهاكات المرتزقة ايضا منع أحد مرتزقة الحمزات أهالي قرية عطمانه في ناحية راجو من فلاحة أراضيهم الزراعية بغاية ترك أغنامه ترعى فيها، دون أن يتجرأ أحد على الاعتراض أو تقديم شكوى ضده.
في صور للموقع على الرابط
سرقة ثلاث دراجات نارية ومحتويات منزل في مدينة عفرين
ياتي ذلك فيما تتواصل عمليات السرقة التي تطال ممتلكات الأهالي في مدينة عفرين حيث أقدم مجموعة من المرتزقة صباح اليوم، على سرقة ثلاث دراجات نارية، إحداها تم سرقتها على طريق جندريسه ، تعود ملكيتها للمواطن “عبدة خليل” من أهالي قرية شيتانا- ناحية موباتا، أما البقية فتعود لمستوطنين.
كما تمت سرقة منزل المواطن “شيخو هورو” من أهالي قرية شيخورزيه، الكائن بمحيط حديقة الأشرفية، فجر اليوم، وشملت السرقات أسطوانات وأثاث منزلي ، بالإضافة لمدخرة كهربائية وألواح للطاقة الشمسية.
على صعيد متصل، تواصل مرتزقة “أحرار الشرقية” استثمار الأراضي الزراعية التي استولت عليها من مهجري عفرين حيث قامت مؤخراً بإيجار أراض زراعية عائدة لعائلة “جاهيد آغا” والتي تقع على طريق عفرين – جندريسه مقابل أربعمئة دولار عن كل قطعة أرض لموسم واحد، علماً أن أغلب المستأجرين من المستوطنين .
