اعترافات جاسوس يعمل لدى الاحتلال التركي تم القبض عليه مؤخرا

كشفت اعترافات عميل لاستخبارات الاحتلال التركي اعتقل من قبل قوات الدفاع الشعبي، أنّ الاحتلال التركي وبالتعاون مع سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني, وضعت نظاماً للتعرف على الوجوه في مباني معبر فيشخابور؛ الذي يربط بين شمال وشرق سوريا، وجنوب كردستان.

كشفت منظومة المجتمع الكردستاني, عن اعترافات جاسوس دولة الاحتلال التركي يونس توبتاش، الذي تم تعيينه منذ فترة طويلة، وتسبب في استشهاد العديد من الوطنيين والكريلا.

الجاسوس: نظام للتعرف على الوجه في معبر فيشخابور بأمر تركي وتنفيذ الديمقراطي الكردستاني

العميل يونس توبتاش, وفق بيان للمنظومة, جمع المعلومات الاستخبارية، واستناداً إلى معلومات الجواسيس المرتبطين به، حدد موقع العديد من الوطنيين وقوات الكريلا ووضعهم في فخ العدو, حيث استشهد العشرات منهم نتيجة لتقاسم المعلومات والأماكن التي قدمها هو والجواسيس والمتعاونون الآخرون.

العميل التركي اعترف أنّ استخبارات الاحتلال قام بوضع نظام التعرف على الوجه بدعم من الحزب الديمقراطي الكردستاني في مبنى السيطرة بين جانبي المعبر الحدودي لسيمالكا في شمال وشرق سوريا وفيشخابور جنوب كردستان.

الجاسوس: نبيع الهيرويين والأسلحة بتوجيه من استخبارات الاحتلال التركي ونتشارك الأرباح معها

واعترف الجاسوس يونس انهم يعملون لتجنيد اشخاص بشمال كردستان . كما قال إنّهم يبيعون الهيرويين والأسلحة وما إلى ذلك بتوجيه من جهاز استخبارات الاحتلال التركي وبعلمه ويتشاركون الدخل الذي يأتي من هذه الأعمال.

العميل قال: “كنت أحدد موقع قوات الكريلا الذين فقدوا الحياة نتيجة معلومات سابقة، كنت أستقبلهم – أي عناصر الاستخبارات – وازودهم بالمعلومات.

وصرح العميل يونس توبتاش بأنّه ندم على خيانة عائلته الوطنية وقريبه الكريلا ومجتمعه وشعب كردستان وطلب العفو من شعب كردستان.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى