تعرضت المناضلة الثورية والقيادية في حركة المرأة، زلال حسكة، للاغتيال في مدينة كركوك أمس الخميس، حيث أكد مجلس عوائل الشهداء أن استهداف الرياديات هو استهداف لثورة المرأة، مطالباً بتشكيل لجنة تحقيق دولية للكشف عن مرتكبي الجرائم بحق المناضلين والمناضلات الكرد حول العالم.
تعرضت المناضلة الثورية والقيادية في حركة المرأة زلال حسكة-فريال خالد، للاغتيال من قبل مسلحين اثنين كانا يستقلان دراجة نارية في حي سرجنار بمدينة كركوك في جنوب كردستان، حيث أطلق المسلحان النار على المناضلة من سلاح كاتم للصوت ما أدى إلى استشهادها.
والقيادية في حركة المرأة فريال خالد تنحدر من مدينة الحسكة في إقليم شمال وشرق سوريا، وكانت في زيارة لمنظمات معنية بشؤون المرأة في جنوب كردستان.
وأشارت وكالة روج نيوز، إلى أن القوات الأمنية في كركوك بدأت بالتحري والتحقيق في عملية الاغتيال.
مجلس عوائل الشهداء: استهداف القيادية زلال استهداف لثورة المرأة
وفي السياق، أدان مجلس عوائل الشهداء في مقاطعة عفرين والشهباء، عبر بيان، استهداف المناضلة الثورية والقيادية في حركة حرية المرأة زلال حسكة، وأكد أن المجرمين مرتبطون باستخبارات الاحتلال التركي وأعوانها وعملائها.
وشدد البيان، على أن الهدف الأساسي من الهجوم على المناضلة هو “القضاء على ثورة المرأة الحرة وضرب الوحدة الوطنية والقضاء على هوية الانتماء لأعظم أمة قدمت أغلى ما لديها خدمة للبشرية خصوصاً بعد الانتصار الذي حققه الاتحاد الوطني الكردستاني في الانتخابات الأخيرة لمدينة كركوك التاريخية”.
لافتاً إلى أطماع كل من دولة الاحتلال التركي وإيران والحكومة العراقية في السيطرة على هذه المدينة الكردية.
واعتبر البيان، المجتمع الدولي شريكاً في الجرائم التي ترتكب بحق الكرد نظراً لصمته حيال الكم الكبير من الإجرام الممارس من قبل هذه الأنظمة الفاشية في المنطقة بحق المواطنين الكرد.
مجلس عوائل الشهداء يطالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية في جرائم اغتيال الكرد حول العالم
واختتم مجلس عوائل الشهداء بيانه بالدعوة إلى وضع حد لعمليات الاغتيال بحق المناضلين والمناضلات الكرد وضرورة محاسبة مرتكبيها وتقديمهم للعدالة.
كما طالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة ومحايدة، لكشف الحقائق المتعلقة بقتل السياسيين والسياسيات.
ويشار إلى أن العديد من المناضلين والمناضلات الكرد تعرضوا للاغتيال على يد الفاشية التركية وعملائها والخونة المرتبطين بها، سواء في جنوب كردستان أو حول العالم خصوصاً مجزرتا باريس الأولى والثانية.
