ساسة وبرلمانيون أوروبيون يسلطون الضوء على خطر هجمات الاحتلال التركي في رسالة للاتحاد الأوروبي

وجه عدد من السياسين والبرلمانيين الأوروبيين، رسالة إلى مسؤول سياسة الأمن والشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل لحثه على الاحتجاج بالنيابة عن الاتحاد ضد العدوان التركي غير المبرر على شمال وشرق سوريا.

في إطار تسليط الضوء على خطر هجمات الاحتلال التركي على المنطقة والعالم ، وجه أعضاء البرلمان الأوروبي كل من فرنسوا ألفونسي ، أندرياس شيدر ، نيكولاي فيلومسن، رسالة إلى مسؤول سياسة الأمن والشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أشاروا خلالها إلى تداعيات هجمات الاحتلال التركي على إقليم شمال وشرق سوريا وعموم المنطقة.

وخلال الرسالة، أوضح الساسة الأوربيون أنه بالرغم من وقف إطلاق النار المتفاوض عليه في ألفين وتسعة عشر من قبل الولايات المتحدة وروسيا، إلا أن الفاشية التركية بقيت تهاجم الإقليم مما قوض جهود الاستقرار.‏

ولفتوا إلى أنه للمرة الثالثة في ثلاثة أشهر ونصف قصفت دولة الاحتلال مواقع أساسية للحياة اليومية، ودمرت محطات كهرباء، حقول نفط ، مستودعات، معامل وأبنية مدنية أخرى، مشيرين إلى أن بعض هذه المواقع كانت قد عادت للخدمة بعد إصلاحات عاجلة إثر الهجمات السابقة.

وسلطت الرسالة الضوء على معاناة مليوني شخص جراء هجمات الاحتلال التركي التي تسببت بحرمانهم من الماء والكهرباء ونقص العناية الصحية إضافة إلى توقف محطات النفط وكذلك ‏المحطة الوحيدة لتعبئة الغاز المنزلي في المنطقة عن الخدمة.

الساسة الأوروبيون ‏لفتوا إلى أن الهجمات وجرائم الحرب التي ترتكبها الفاشية التركية ضد شعب الإدارة الذاتية الديمقراطية لشمال وشرق سوريا، غير مبررة وجريمة حرب.

كما أكدوا أن هذه الهجمات تشكل خطراً فعلياً على أوروبا أيضا، كونها تهدف لتدمير الاستقرار الإقليمي وتفتح المجال لمرتزقة داعش لإعادة إحياء أنفسهم من جديد ، مبينين أن محاولة اختراق سجن الحسكة الذي يضم هؤلاء، بقصف صاروخي سعي لذلك.

ونوه الساسة الأوربيون في ختام رسالتهم لمسؤول سياسة الأمن والشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إلى أن ‏الصمت في وجه هذه الجرائم، والمخاطر ببساطة ليس خياراً، طالبين إياه باستخدام قوة مكتبه للضغط على سلطات الاحتلال لتوقف هذه الهجمات على إقليم شمال وشرق سوريا.

الاحتلال التركي يواصل محاولاته للعبث بأمن واستقرار مناطق شمال وشرق سوريا

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى