الاحتلال التركي يواصل محاولاته للعبث بأمن واستقرار مناطق شمال وشرق سوريا

أصدر مكتب شؤون العدل والإصلاح في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا بياناً حول الهجمات الأخيرة على مناطق الإقليم، أكد فيه على ضرورة التكاتف وتضافر جهود الشعب والقوات العسكرية لمنع استفادة مرتزقة داعش من الظروف الراهنة.

يواصل الاحتلال التركي محاولاته للعبث بأمن واستقرار مناطق إقليم شمال وشرق سوريا، ويسعى جاهداً لخلق العوائق أمام المشروع الديمقراطي المتمثل بالإدارة الذاتية التي تهدف إلى بناء سوريا المستقبل التي تضم جميع مكونات الإقليم تحت اسم الديمقراطية.

واستهدف الاحتلال بهجماته كافة مظاهر الحياة في المنطقة، من محطات كهرباء ونفط وغاز ومطاحن وحتى البيوت المدنية، كما تزامن ذلك مع قصف استهدف سجن الصناعة في الحسكة، والذي يحوي آلاف المحتجزين من مرتزقة داعش بينهم متزعمون خطرون، وهم أعداء للعالم أجمع لما يشكلونه من خطر الذهنية التطرفية والإرهابية.

مكتب شؤون العدل: تصعيد الاحتلال التركي يهدد الإجراءات الأمنية المتبعة في حماية السجون

وفي هذا السياق، أصدر مكتب شؤون العدل والإصلاح في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا بياناً حول تبعات الهجمات على إمكانية إحياء الخلايا النائمة لمرتزقة داعش.

وأكد المكتب في بيانه أن التصعيد من قبل الاحتلال التركي يخلق نتائج ارتدادية سلبية على جميع المجالات بما فيها المجال الأمني بجانب تقويض عملية التأهيل في السجن.

كما إنه يهدد الإجراءات الأمنية المتبعة في حماية السجون ومراكز التأهيل الي تضم المرتزقة، منوهاً إلى أن العدوان على مناطق شمال وشرق سوريا يفسح المجال أمام حالة الفوضى في تلك السجون والمراكز.

مكتب شؤون العدل: المرتزقة المحتجزون يبدون الاستعدادية للاستفادة من الفوضى الناجمة عن الهجمات

وأكد البيان رصد حالة الاستعداد والجاهزية لدى المرتزقة المحتجزين في الاستفادة مما تخلقه الهجمات من حالة الفوضى.

كما شدد على ضرورة التكاتف وتضافر الجهود لمنع استفادة مرتزقة داعش من الظروف الراهنة في ظل السعي المستمر لديهم ولدى خلاياهم النائمة لإعادة إحياء وتنظيم أنفسهم في المنطقة.

ولفت المكتب إلى وصول المنطقة لمرحلة مهمة من مكافحة التطرف وإيديولوجيا المرتزقة، مشيراً إلى أن هذه الإيديولوجيا وتهديداتها ليست محدودة في جغرافية، بل أن تأثيرها سيكون كبيراً على عموم أمن المنطقة والعالم، إضافة إلى تشكيلها خطراً مباشراً على ما تحقق من مكاسب وإنجازات.

ودعا المكتب في بيانه المجتمع الدولي والقوات المشاركة في عمليات مكافحة التنظيمات الإرهابية، بما فيها مرتزقة داعش، إلى إبداء جدية واضحة وعدم التهاون مع ما سيخلقه التصعيد الاحتلالي التركي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى