أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن المرتزقة في إدلب ينقلون عناصرهم إلى قريتي مجدليا وسان لتكثيف الهجمات ضد مواقع قوات الحكومة السورية في وقت تستمر فيها الحالة الأمنية المتوترة في الجنوب السوري.
مع استمرار التصعيد في مناطق ما تسمى خفض التصعيد بإدلب والتي يسيطر عليها مرتزقة الاحتلال التركي, أفادت وزارة الدفاع الروسية على لسان نائب مدير مركز حميميم لمصالحة الأطراف المتناحرة في سوريا اللواء البحري، فاديم كوليت، بأن مرتزقة الاحتلال ينقلون عناصرهم إلى قريتي مجدليا وسان بعد تكثيف الهجمات ضد مواقع قوات الحكومة السورية.
وأضاف كوليت أن القوات الحكومية السورية أكدت حدوث ارتفاع حاد لعدد الهجمات المنفذة على يد مرتزقة تركيا على مواقعها وحواجزها انطلاقا من هاتين القريتين.
كما سجل مركز حميميم خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية ثمان وثلاثين عملية قصف من قبل المرتزقة بينها سبع عشر في محافظة إدلب وثمان في اللاذقية وأربع في حلب وتسع في حماة.
اغتيال مسؤول أمن مخبز آلي ومجهولون يلقون قنبلة على حاجز أمني
وإلى الجنوب السوري ومع استمرار حالة الفلتان الأمني قالت مواقع محلية أن مسلحين مجهولين استهدفوا بالرصاص، عنصراً يحمل بطاقة صادرة عن فرع “أمن الدولة” التابعة لقوات الحكومة السورية، أمام أحد أفران الخبز في ريف درعا الشمالي، ما أدى إلى مقتله وهو ممن خضع لعمليات التسوية عام ألفين وثمانية عشر.
وفي سياق آخر، استهدف مجهولون حاجزًا أمنيًا لقوات الحكومة السورية، عند مدخل بلدة السهوة بقنبلة يدوية، في حين دارت اشتباكات بالأسلحة الرشاشة بين الطرفين، وسط إطلاق رصاص كثيف باتجاه بلدة السهوة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
