يعاني أهالي مدينة الشّدادي وريفها من عدّة مشاكل صحّية وأهمها الإسهال وآلام البطن التي سببتها المياه غير الصّالحة للشّرب، والتي تنقل إليهم عبر صهاريج من آبار شموكة وتل براك في ريف الحسكة.
بعد تحكّم دولة الاحتلال التركيّ ومرتزقتها بمحطة علوك، التي تضخّ مياه الشّرب لأكثر من مليون نسمة, بات الأهالي يعتمدون في تأمين مياه الشرب على الصّهاريج التي تنقل المياه من الآبار المحيطة بمقاطعة الحسكة، ومعظم هذه الابار غير صالحة للشرب مما تسبب بانعكاسات صحية على المواطنين.
وبهذا الصدد اشتكى عبود التركيّ مواطن من ريف الشدادي من أن كمّيات المياه الواصلة إليهم قليلة ولا تسدّ الحاجة، إضافة إلى أنّها ملوّثة بشكل كبير، وتسبّبت بأمراض لدى الكبار والصغار وذلك في لقاء مع وكالة هاوار .
الوكالة التقت أيضا مع الإداري في مستوصف الشعب بالشدادي إسماعيل حاج محمد، الذي أشار إلى أن المستوصف يقوم بتقديم العلاج اللازم حسب الإمكانات المتوفرة لحالات التسمم والتي يشكل الأطفال غالبية الحالات نتيجة تلك المياه الملوثة.
كما أكد حاج محمد أن المياه في أغلب مناطق الجزيرة أصبحت ملوّثة و غير صالحة للشّرب، ناصحا الأهالي بتعقيم المياه قبل شربها.
