تقارير تفيد بنزاعات وخلافات ستطغى على القمة المرتقبة

يجتمع الرئيس الأمريكي جو بايدن بنظيره التركي أردوغان، يوم الاثنين، في أول لقاء له معه منذ توليه السلطة، لينهي بذلك انتظار الأخير الذي استمر خمسة أشهر، حيث تشير التقارير أن الاجتماع سيتطرق إلى الخلافات التي تتراوح بين شراء تركيا لمنظومة “أس أربعمئة ” والدعم الأمريكي لقوات سوريا الديمقراطية.

على وقع التوترات التي تشهدها العلاقات الامريكية التركية بعد انتهاء ولاية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب , يتوجه أردوغان المتململ من سياسات الرئيس الجديد جو بايدن ، الأحد، إلى العاصمة البلجيكية بروكسل، لحضور قمة حلف شمال الأطلسي المقررة في الرابع عشر من حزيران/يونيو الجاري، في قمة يشارك فيها العديد من الزعماء في مقدمتهم نظيره الأمريكي جو بايدن.

أردوغان الذي انتظر ثلاثة أشهر بعد تنصيب بايدن قبل أن يتصل به الرئيس الأمريكي للمرة الأولى, وتلقى حينها الصفعة الأولى، إذ أبلغه بايدن بأنه سيعترف بالمذابح التي استهدفت الأرمن عام ألف وتسعمئة وخمسة عشر, الأمر الذي أثار غضب أنقرة.

منظومة الصواريخ الروسية ودعم قسد أهم النقاط التي سيتم التطرق إليها اللقاء

وحول القمة أوضحت قناة “دي دبليو” الألمانية في تقرير لها أن أردوغان سيتطرق إلى الخلافات التي تتراوح بين شراء تركيا أسلحة روسية والدعم الأمريكي لمناطق شمال وشرق سوريا، بعد توتر العلاقات التركية أكثر مع البيت الأبيض في عهد بايدن مما كانت عليه في عهد أي رئيس أمريكي في العشرين سنة الماضية.

وقال أردوغان في مقابلة في أوائل حزيران “أنه سيسأل بايدن عن سبب توتر العلاقات الأمريكية التركية”.

وحسب القناة الالمانية فإن واشنطن ترى أن صواريخ إس -أربعمئة ستعرض دفاعات طائرات إف خمسة وثلاثين الأمريكية الشبح للخطر إذا تم نشرها بجانبها.

وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على مسؤولي صناعة الدفاع الأتراك بسبب صفقة إس -400. فيما رفض المسؤولون الأتراك المخاوف الأمريكية، وقالوا إنهم سيحتفظون بالمعدات ودعوا إلى فحص مشترك للقضية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى