اغتيال موسي باباجاني في هولير بعد أيام قليلة من زيارة نيجرفان البرزاني لإيران

أثارت زيارة نيجرفان البرزاني إلى إيران وعملية اغيتال القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني – إيران، موسي باباخاني، الكثير من التساؤلات حول تزامن هذه الزيارة مع عملية الاغتيال التي جرت في هولير، فيما اتهمت أوساط متابعة الديمقراطي الكردستاني في العراق بالتورط في عملية الاغتيال بتوجيهات إيرانية.

أعلن الحزب الديمقراطي الكردستاني – إيران، اغتيال أحد قيادييه في هولير عاصمة إقليم جنوب كردستان، وذلك بعد أيام قليلة من زيارة نيجرفان البرزاني رئيس الإقليم إلى إيران، ما أثار الكثير من التساؤلات حول تزامن توقيت الزيارة مع عملية الاغتيال.

الحزب أكد أن باباجاني اختطف وتعرض للتعذيب قبل اغتياله

وأوضح الحزب أن المديرية العامة للأمن في هولير، أعلنت فتح تحقيق فوري للكشف عن ملابسات الحادث الذي وقع يوم الخميس.

وأكد في بيان أنه “تم اختطاف موسى باباخاني الخميس الماضي بواسطة شخصین تابعین لإیران وعثر علی جثمانه وعليه آثار تعذیب داخل فندق في هولير، صباح السبت”.

الديمقراطي الكردستاني – إيران: نحمل طهران مسؤولية اغتيال باباجاني

وحمل الحزب الديمقراطي الكردستاني قوات الأمن الإيرانية مسؤولية اغتيال باباخاني، مضيفاً أن “آثار تعذيب شديدة ظهرت على جسده”.

لكن مراقبين يتساءلون كيف يمكن لقوات الأمن الإيرانية التحرك بهذه السهولة في هولير واختطاف السياسيين الكرد وتعذيبهم وقتلهم، دون أن يكون للحزب الديمقراطي الكردستاني – العراق علم بذلك.

عملية اغتيال باباجاني جاءت بعد زيارة نيجرفان البرزاني إلى إيران

وقبل أيام زار رئيس إقليم جنوب كردستان نيجرفان البرزاني بشكل مفاجئ وبزيارة غير معلنة إيران، وذلك للمشاركة في مراسم القسم الدستوري للرئيس الإيراني الجديد، والتقى خلال الزيارة بالرئيس السابق حسن روحاني ورئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني محمد باقر قاليباف، واتفقوا على تعزيز العلاقات بين الطرفين.

الديمقراطي الكردستاني بات معروفاً بسياساته الداعمة لأعداء الكرد

ومن المعروف تاريخياً عداء إيران للشعب الكردي والقضية الكردية، مثلها مثل تركيا، التي لم تتوانَ لحظة واحدة عن ضرب مكتسبات الشعب الكردي، ومن أكثر الأطراف التي ساندت تركيا في ذلك هو الحزب الديمقراطي الكردستاني، الذي يبدو، حسب مراقبين، متورطا بشكل أو بآخر في عملية اغتيال القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني – إيران موسى باباخاني.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى