اقتلاع ما يقارب 2 مليون شجرة في عفرين المحتلة ومنظمات تطالب العالم بإيقاف جرائم تركيا

استنكرت الإدارة العامة للبيئة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، خلال بيان ، جرائم جيش الاحتلال التركي ومرتزقته بحق الطبيعة في المناطق المحتلة من خلال قطع وحرق الأشجار، وطالبت المنظمات الدولية المعنية بإيقافها ووضع حد للاحتلال التركي.

تنديداً بجرائم الاحتلال التركي المرتكبة في عفرين المحتلة بحق البشر والحجر والشجر أصدرت الإدارة العامة للبيئة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، بياناَ استنكرت من خلاله ، جرائم الاحتلال التركي ومرتزقته بحق الطبيعة في المناطق المحتلة من خلال قطع وحرق الأشجار، وطالبت المنظمات الدولية المعنية بإيقافها ووضع حد للاحتلال التركي

حيث تجمّع أعضاء مكتب البيئة التابع لمجلس الرقة المدني والإدارة المدنية الديمقراطية في الطبقة والإدارة العامة للبيئة في الإدارة الذاتية أمام مبنى الإدارة الذاتية في مدينة الرقة، للإدلاء ببيان جاء في مستهله :

أنّه ومنذ احتلال الجيش التركي ومرتزقته لمدينة عفرين عام ألفين وثمانية عشر ساءت أوضاع المزارعين لا سيما أنّ معظمهم هُجروا من بيوتهم نتيجة العدوان “.

نحو 22 مليون شجرة كانت مزروعة في عفرين قبل الاحتلال

وأضاف البيان أنّه و بمجرد ذكر اسم شجرة الزيتون في سوريا تتبادر إلى الأذهان منطقة عفرين التي بات اسمها مقترناً بهذه الشجرة المباركة التي كانت تقدر أعدادها بنحو اثتين وعشرين مليون شجرة .

وأشار البيان بآنّه و منذ الاحتلال بدأت الاعتداءات على الممتلكات الخاصة والعامة بشكل واسع فكانت أشجار الزيتون والغابات الحراجية الأكثر عرضة للاقتلاع والحرائق حيث تم اقتلاع ما يقارب مليوني شجرة في عفرين المحتلة .

ما تفعله تركيا ومرتزقتها بالبيئة من تدمير وقطع وحرق يحتاج إلى خمسين عام لإصلاحه

وأكد البيان “أنّ ما تفعله دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها بالبيئة من تدمير وقطع وحرق يحتاج إلى خمسين سنة لإصلاحه، وأنّ عملية قطع الأشجار قد ازدادت في السنوات الأخيرة الماضية وأثرت بشكل كبير على واقع البيئة وفقدان التنوع البيولوجي.

كما دان البيان مواصلة مرتزقة الاحتلال التركي مختلف أنواع الانتهاكات اللا أخلاقية بحق الأشجار والبيئة معتبرين ذلك بمثابة ناقوس خطر على البيئة بشكل عام على المستوى المحلي والدولي والعالمي”.

و طالب البيان “جميع منظمات حماية البيئة والمنظمات الدولية ومنظمات البيئة والمناخ التابعة للأمم المتحدة بتسليط الضوء على هذه الجرائم والانتهاكات والأعمال العدائية اتجاه البشر والبيئة عبر قطع الأشجار أو حرقها، وأن تقوم بواجبها المهني والأخلاقي بوقف مثل هذه الأعمال وإدانتها”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى