اكثر من 100 شخصية اكاديمية عالمية تحذر من خطاب التطرف المتصاعد

استعرض سياسيون وخبراء الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب والتطرف، خلال الـ 20 عاما الأخيرة مشيرين إلى أن الأهمية الآن تكمن في مواجهة خطاب التطرف الاخذ بالتصاعد.

السياسات الدولية لمكافحة التطرف والإرهاب 20 عاما بعد هجمات الحادي عشر من أيلول ما بين الواقع والمأمول عنوان ندوة تمت عبر تطبيقات افتراضية شارك في تنظيمها مراكز بحثية وإعلامية في العالم العربي وأوروبا وضمت 100 شخصية من الأكاديميين والسياسيين وغيرهم.

تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية أشارإلى أن الحل يتمثل في استخدام كافة المنابر الإعلامية لإدانة فكرة الإرهاب والأعمال الإرهابية والتأكيد على المعنى الحقيقي للإسلام كدين للسلام والرحمة والتسامح.

من جهته شدد نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، جمال السويدي على حاجة الحكومات اليوم الى إلى استراتيجيات جديدة قائمة على المشاركة المجتمعية والشراكة لمنع خطاب التطرف والكراهية لاستحالة القضاء على التطرف عسكريا.

فيما اكد المنسق السابق لمكافحة الإرهاب في الاتحاد الأوروبي جيل دي كيرشوف على أهمية استخدام التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي لمواجهة الإرهاب الإلكتروني وخطاب الكراهية المنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي.

من جانبه، ميّز تشارلي ويمرز العضو السويدي في البرلمان الأوروبي بين خطاب التطرف العنيف والهادئ داعياً إلى مكافحة الاثنين عبر التشريعات والقوانين وتجفيف التمويل.

وركز كبير محللي الشؤون السياسية والدولية في معهد كاتو للدراسات في الولايات المتحدة دوغ باندو على أهمية أخذ العبر من تجارب السنوات الماضية في مكافحة التطرف والإرهاب، والتوجه نحو تطوير سياسات دولية جديدة أكثر فعالية تعتمد على التعليم والخطاب البديل لمكافحة هذه الآفة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى