مقتل عنصر من قوات حكومة دمشق غربي دير الزور بهجوم لداعش

شهدت الأربع والعشرين ساعة الفائتة مقتل قياديين اثنين من قوات حكومة دمشق أحدهما بتفجير في حمص والثاني نتيجة عملية اغتيال بدرعا و يأتي ذلك في تصاعد الفلتان الأمني في المناطق التي تسيطر عليها قوات حكومة دمشق .

تتصاعد وتيرة الفلتان الأمني في مناطق سيطرة قوات حكومة دمشق حيث شهدت تلك المناطق تصاعداً ملحوظاً في عمليات الاغتيال التي تستهدف مسؤولين في قوات الأخيرة خلال الساعات الفائتة .

هذا وقتل عنصر من قوات حكومة دمشق جراء هجوم شنه مرتزقة داعش أمس، استهدف أحد النقاط العسكرية بالقرب من طريق المدحول في بادية الخريطة بريف دير الزور الغربي.

وبلغت حصيلة القتلى خلال العمليات العسكرية ضمن البادية السورية وفقاً لتوثيقات المرصد السوري تسعة قتلى منذ مطلع العام ألفين وثلاثة وعشرين ، هم: مرتزق من داعش وثمانية عناصر من قوات حكومة دمشق و المجموعات الموالية لها .

بعبوة ناسفة.. مقتل قائد “الدفاع الوطني” في حمص

وبالعودة إلى الفلتان الأمني المسيطر على مناطق سيطرة قوات حكومة دمشق حيث أفاد المرصد باستهداف مجهولين قائد ما يسمى “الدفاع الوطني”، المدعو، رامي الرحال بعبوة ناسفة بمدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي؛ ما أدى إلى مقتله.

ويشار إلى أنّ “رامي الرحال” هو نجل رئيس مجلس مدينة تلبيسة التابع لحكومة دمشق المدعو “أحمد الرحال” والذي قتل بشكل مشابه منتصف شهر تشرين الأول الماضي .

خلال عـملية اغتيال قيادي من قوات حكومة دمشق .. مقتل فتاة في بلدة الحارة شمالي درعا

في سياق القتل والاغتيال قتلت فتاة في بلدة الحارة بريف درعا الشمالي، كانت برفقة القيادي في “إدارة المخابرات العامة” التابعة لقوات حكومة دمشق و المقرب من “حزب الله” اللبناني، الذي اغتيل مساء أمس إثر إطلاق النار عليه من قبل مسحلين مجهولين ويشار بأنّ الفتاة تنحدر من بلدة الحارة و تعرف بعلاقاتها الوطيدة مع ضباط حكومة دمشق بحسب المرصد السوري .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى