الآلاف من أهالي قامشلو يشيعون جثامين شهداء قوى الأمن الداخلي

شيعت اليوم جثامين أعضاء قوى الأمن الداخلي الذين استشهدوا إثر قصف جوي شنته مسيّرة للاحتلال التركي على مركز لقوى الأمن الداخلي أمس، بمراسم جماهيرية مهيبة.

شيع الآلاف من أهالي قامشلو جثامين أعضاء قوى الأمن الداخلي؛ عبد السلام الأحمد، ومحمد السعيد، ورباح الأحمد ويامن شداد الذين استشهدوا أمس الجمعة إثر قصف جوي شنته مسيّرة تابعة لدولة الاحتلال التركي على مركزٍ لقوى الأمن الداخلي في مدينة قامشلو، إلى مثواهم الأخير في مزار الشهيد دليل صاروخان.

وخلال المراسم ألقت الرئيسة المشتركة لمجلس عوائل الشهداء في ناحية تل براك وعد العليوي، كلمةً، أشارت فيها إلى أنّ دولة الاحتلال التركي تهاجم من جميع الاتجاهات، وأنّ موقفهم حيال جرائمها وانتهاكاتها سيكون حازماً على الدوام.

وألقى الناطق باسم قوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا، علي الحسن كلمةً، أشار خلالها إلى أنّ دولة الاحتلال التركي تستهدف جميع القوى في المنطقة والمجتمع بأسره، وأنّها تعترض عمليات وضع حدّ لخلايا داعش بشكل مباشر.

ولفت علي الحسن إلى أنّ منطقة شمال وشرق سوريا هي المنطقة التي تكمن فيها الإرادة والتضامن والكرامة، وأكّد على التمسّك بالدفاع عن الوطن أمام هجمات دولة الاحتلال التركي مهما جرى، وتعهّد بالسير على خطا رفاقه الشهداء.

ثمّ ألقى الإداري في مكتب العلاقات في قوى الأمن الداخلي والمتحدّث باسم قبيلة الشرابيين وعشائرها في سوريا والعراق، محمد عارف الحمدون، كلمةً قال فيها: “ندين هجمات دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها، وسندافع عن أنفسنا ضدّ خلايا داعش بكل ما أوتينا من قوّة، إنّ دولة الاحتلال التركي ترتكب جرائم حرب بهذه الهجمات، لكنّنا سنتصدّى لجميع المخططات بفكر القائد عبد الله أوجلان”.

بعد ذلك، قرئت وثائق شهادة الشهداء الأربعة وسلمت إلى ذويهم، ثمّ حمل رفاق الشهداء جثامينهم ليواروا الثرى في مزار الشهيد دليل صاروخان وسط ترديد شعار “الشهداء خالدون.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى