أكّد المجلس التنفيذي للإدارة الذّاتيّة لشمال وشرق سوريّا خلال عَقْده اجتماعه السّنويّ الأوّل على ضرورة مواصلة وتكثيف الحوار السّوريّ – السّوريّ لحلّ الأزمة التي تعصف بالبلاد، وأقرّ دعم أربعة قطاعات حيويّة خلال العام الجاري.
أكّد المجلس التنفيذي للإدارة الذّاتيّة لشمال وشرق سوريّا خلال عَقْده اجتماعه السّنويّ الأوّل على ضرورة مواصلة وتكثيف الحوار السّوريّ – السّوريّ لحلّ الأزمة التي تعصف بالبلاد، وأقرّ دعم أربعة قطاعات حيويّة خلال العام الجاري.
عقد المجلسُ التّنفيذيّ للإدارةِ الذّاتيّة لشمال وشرق سوريّا اجتماعه السّنويّ الأوّل، وناقش من خلاله الوضاع السّياسيّة والاجتماعيّة، وأهمّ المشاريع الخدميّة والإنتاجيّة والإنجازات الّتي تحققت.
وحضر الاجتماع كلّ من الرّئاسة المشتركة للمجلس ونوّابهما، والرّؤساء المشتركون لهيئات ومكاتب الإدارة, حيث تم تقييم الوضع السّياسيّ على مدار عام كامل، وأهمّ المتغيّرات خلاله، لاسيّما الانفتاح الواسع على الإدارة الذّاتيّة من قبل الدّول الغربيّة.
وأشار المجتمعون إلى المفاوضات الّتي جرت مع النّظام، والتي لم تصل إلى نتائج ملموسة إلى الآن نتيجة تعنّته ورغبته بعودة الأمور إلى ما كانت عليه ما قبل الأزمة.
كما أشادوا بتضحيات وصمود أهالي شمال وشرق سوريّا في وجه العدوان التّركيّ الّذي احتلّ جزءاً من الأراضي السّوريّة وهجّر أهلها
مؤكدين على ضرورة الاستمرار في المقاومةِ، وتفعيل الحوار السّوريّ _ السّوريّ كوسيلة للخروج من الأزمة.
وشكّل المجتمعون لجنةً مهمتها دراسة وتقييم التّقارير السّنويّة الواردة من هيئات ومكاتب الإدارة الذّاتيّة والّتي تتضمّن أهمّ المنجزات الّتي تمّ تحقيقها، والصّعوبات والعوائق الّتي تواجه عمل كلّ لجنة، والعمل على حلّها.
وأعطوا قطاعات الزّراعة والصّحّة والخدمات والتّعليم أهمّيّةً من حيثُ الدّعم لتزويد الإدارة الذّاتيّة بمشاريع إنتاجيّة تخدم الأهالي إلى جانب توفير الأمن والاستقرار لهم.
ومن المقرّر أن تعقد الإدارة الذّاتيّة لشمال وشرق سوريّا مؤتمرها السّنويّ خلال الأيّام القليلة القادمة حيثُ تطرح من خلاله أبرز أعمالها والنّجاحات الّتي حققتّها، وتفصح عن أهمّ خططها للعام الجديد.
عقد المجلسُ التّنفيذيّ للإدارةِ الذّاتيّة لشمال وشرق سوريّا اجتماعه السّنويّ الأوّل، وناقش من خلاله الأوضاع السّياسيّة والاجتماعيّة، وأهمّ المشاريع الخدميّة والإنتاجيّة والإنجازات الّتي تحققت.
وحضر الاجتماع كلّ من الرّئاسة المشتركة للمجلس ونوّابهما، والرّؤساء المشتركون لهيئات ومكاتب الإدارة, حيث تم تقييم الوضع السّياسيّ على مدار عام كامل، وأهمّ المتغيّرات خلاله، لاسيّما الانفتاح الواسع على الإدارة الذّاتيّة من قبل الدّول الغربيّة.
وأشار المجتمعون إلى المفاوضات الّتي جرت مع النّظام، والتي لم تصل إلى نتائج ملموسة إلى الآن نتيجة تعنّته ورغبته بعودة الأمور إلى ما كانت عليه ما قبل الأزمة.
كما أشادوا بتضحيات وصمود أهالي شمال وشرق سوريّا في وجه العدوان التّركيّ الّذي احتلّ جزءاً من الأراضي السّوريّة وهجّر أهلها
مؤكدين على ضرورة الاستمرار في المقاومةِ، وتفعيل الحوار السّوريّ _ السّوريّ كوسيلة للخروج من الأزمة.
وشكّل المجتمعون لجنةً مهمتها دراسة وتقييم التّقارير السّنويّة الواردة من هيئات ومكاتب الإدارة الذّاتيّة والّتي تتضمّن أهمّ المنجزات الّتي تمّ تحقيقها، والصّعوبات والعوائق الّتي تواجه عمل كلّ لجنة، والعمل على حلّها.
وأعطوا قطاعات الزّراعة والصّحّة والخدمات والتّعليم أهمّيّةً من حيثُ الدّعم لتزويد الإدارة الذّاتيّة بمشاريع إنتاجيّة تخدم الأهالي إلى جانب توفير الأمن والاستقرار لهم.
ومن المقرّر أن تعقد الإدارة الذّاتيّة لشمال وشرق سوريّا مؤتمرها السّنويّ خلال الأيّام القليلة القادمة حيثُ تطرح من خلاله أبرز أعمالها والنّجاحات الّتي حققتّها، وتفصح عن أهمّ خططها للعام الجديد.
