الأردن تضبط شحنة مخدرات “كبيرة” قادمة من مناطق سيطرة حكومة دمشق

اعلن كل من الجانبين العراقي والاردني اندلاع اشتباكات على حدودهم مع مهربين للمخدرات قادمين من مناطق سيطرة حكومة دمشق في السويداء ودير الزور .

مع استمرار الانفلات الأمني في المناطق التي تسيطر عيلها حكومة دمشق وانتشار المواد المخدرة والاتجار بها أعلنت السلطات الأردنية ضبط شحنة مواد مخدرة كانت معدة للتهريب من الأراضي السورية نحو أراضيها.

وذكرت “القوات المسلحة الأردنية” في بيان لها بحسب وكالة الانباء الرسمية أنها أحبطت محاولة تسلل وتهريب لكميات كبيرة من المواد المخدرة من سورية نحو الأراضي الأردنية مشيرة إلى نشوب اشتباكات بين الطرفين ما أدى إلى فرار المهربين إلى العمق السوري وأشارت السلطات الأردنية أنه عند تفتيش المنطقة ضبط أكثر من 350 ألف حبة كبتاغون، و150 كف حشيش و1388 شريط جاليكا و86 شريط ترامادول ونصف كيلو من مادة الكريستال وهي كميات وصفتها السلطات بالكبيرة.

اشتباكات بين مهربي مخدرات وقوات حرس الحدود العراقي في بادية البوكمال شرقي دير الزور

وفي السياق أفاد المرصد السوري بأن اشتباكات اندلعت بين مجموعة مهربين يعملون في تهريب المخدرات في بادية البوكمال الحدودية مع العراق بريف دير الزور الشرقي من جهة ، وقوات من حرس الحدود العراقي من جهة أُخرى.

وذلك عند محاولتهم اجتياز الحدود العراقية، حيث حاول عناصر حرس الحدود العراقي إلقاء القبض عليهم، إلا أنهم تمكنوا من الفرار باتجاه الأراضي السورية.

الجدير ذكره أن الحدود السورية بدءا من ريف السويداء والمتصلة مع الأردن و وصولًا إلى الحدود السورية – العراقية تشهد حركة كبيرة لتهريب المواد المخدرة وبشكل متصاعد في الآونة الأخيرة.

وكانت تقارير إعلامية تحدثت سابقاً عن تحول المناطق السورية التي تضع ليسطرة حكومة دمشق إلى مناطق مصدرة للحبوب المخدرة والحشيش، إذ نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” تحقيقاً، الشهر الماضي، كشفت فيه خفايا تصنيع وتجارة المخدرات في سورية مشيرةً إلى أن هذه “الإمبراطورية تزدهر على أنقاض الحرب”.

وجاء في التقرير أن “قسطاً كبيراً من إنتاج وتوزيع المخدرات في سورية تشرف عليها حكومة دمشق ورجال أعمال تربطهم صلات وثيقة بعائلة الأسد وجماعة “حزب الله” اللبنانية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى