الأردن يدفع بخطة سلام مشتركة لإنهاء الحرب السورية

قال الأردن قبل اجتماع يعقد اليوم الجمعة لمناقشة عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، إنه يدفع بخطة سلام عربية مشتركة يمكن أن تضع حدا للتبعات المدمرة للحرب السورية.

على وقع إجتماعات بدت فيها الإزمة السورية تعود بقوة على أجندة الدول العربية تطرح الأردن خطة سلام وصفتها بالمشتركة

فبعيد زيارة وزير خارجية حكومة دمشق الى الرياض ولقاءه بنظيره فيصل بن فرحان وقبيل إجتماع ترعاه المملكة السعودية اليوم يضم الدول الخليجية ومعها مصر والأردن والعراق أعلنت عمان انها تدفع بخطة سلام عربية مشتركة يمكن أن تضع حدا لما قالت أنها تبعات مدمرة للحرب السورية .

مصدر أردني قال لرويترز أن الخطة يصار الى مناقشتها في الاجتماع بهدف إطلاق دور عربي رائد بعد جهود دولية أخفقت على مدى سنوات في إنهاء الصراع الدامي.

المصدر قال إن المملكة اقترحت تشكيل مجموعة عربية مشتركة “تتعامل مع حكومة دمشق مباشرة بشأن خطة مفصلة لإنهاء الصراع.

وأضاف أن “خارطة الطريق التفصيلية تتناول جميع القضايا الرئيسية… وحل الأزمة حتى تتمكن سوريا من استعادة دورها في المنطقة والانضمام مجددا إلى جامعة الدول العربية”.

وقال المسؤول إن اتباع نهج “خطوة بخطوة” في إنهاء الأزمة والسماح في نهاية المطاف لسوريا بالعودة إلى جامعة الدول العربية يمثل أساس خارطة الطريق التي يدفع بها الأردن مبينا أن المملكة الهاشمية أطلعت واشنطن وعدد من الدول الأوربية على مضمون المسار بهدف الحصول على دعم غربي يمهد لرفع العقوبات المقروضة على حكومة دمشق ويمكن عملية إعادة الإعمار وتلبية احتياجاته الإنسانية الملحة.

كما تنشد الخطة إجراء مصالحة وطنية وأن توضح دمشق مصير عشرات الآلاف ممن فقدوا خلال الصراع، والذين يُعتقد أن كثيرين منهم لقوا حتفهم في مراكز الاحتجاز، التابعة لحكومة دمشق واتخاذ خطوات للقضاء على تجارة تهريب المخدرات.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى