الأسد يجني 7مليارات دولار من “الكبتاغون” في 3 سنوات

أشار تقرير لشبكة “فوكس نيوز” الأمريكية أن الأسد و الشبكات المرتبطة بتجارة المخدرات في سورية قد جنت خلال ثلاث سنوات ما لا يقل عن سبعة مليارات دولار، مشير إلى أنّه يجب اتباع القوة العسكرية لايقاف تجارة الكبتاغون في البلاد مع فشل السبل الأخرى.

سلط تقرير لشبكة “فوكس نيوز” الأمريكية الضوء على تجارة وصناعة الكبتاغون التي يقودها الأسد، وأوضح أنّ الأخير جنى منها ما لا يقل عن سبعة مليارات دولار في ثلاث سنوات.

وقالت الشبكة ،إنّ هذه الصناعة التي يملكها الأسد تُبقي عائلته “ممتلئة بالمال”، وفي المقابل تسبب الفوضى في جميع أنحاء المنطقة.

وكان الأردن قد ضبط خمسة وستين مليون قرص والسعودية خمسة عشر مليون قرص والإمارات ستة وثمانين مليون حبة، وفق التقديرات التي استعرضتها “فوكس نيوز”.

وأضافت أنّ “هذه مجرد حفنة من الأرقام التي تعاملت معها دول الخليج العربية في السنوات الأخيرة مع تهريب المخدرات عبر المنطقة”.

ومنذ سنوات ترتبط صناعة الحبوب المخدرة والتجارة بها بـ”الفرقة الرابعة” ، وترتبط أيضاً بشبكة ميليشيات واسعة تصل إلى لبنان، حيث يمسك بخيطوها “حزب الله” المدعوم من إيران بحسب الشبكة .

باحث في معهد واشنطن: يجب اتباع القوة العسكرية لايقاف تجارة الكبتاغون في سوريا

من جانبه قال أندرو تابلر، وهو باحث بارز في معهد واشنطن للشبكة : “لم يكن ينبغي لنا أن نتفاجأ بأنّ الأسد لم يتخذ إجراءات صارمة ضد الكبتاغون” وأضاف أنّه يجب تحفيز الأسد لوقف إنتاج الحبوب أو الحد منها بشدة ، وأضاف أما الطريقة الأخرى لوقف هذا السلوك هي من خلال القوة العسكرية.

كارولين روز: من المستبعد نقل مصانع “الكبتاغون” خارج سوريا رغم العقوبات الغربية

استبعدت مديرة معهد “نيولاينز للاستراتيجيات والسياسة” كارولين روز، أن تنقل الشبكات المرتبطة بحكومة دمشق، مصانع إنتاج مخدرات “الكبتاغون” خارج سوريا، رغم “العقوبات الغربية على المنتجين والمتاجرين، والضغوط من أصحاب المصلحة الإقليميين.

وقالت روز لشبكة “فوكس نيوز” الأمريكية، إنّ سوريا تمتلك “مقومات” تساعد على ازدهار تجارة “الكبتاغون”، أبرزها “البنية التحتية على المستوى الصناعي، والتواطؤ الحكومي والطلب على الإيرادات البديلة”.

وأشارت إلى أنّ تجارة “الكبتاغون” تتم إلى حد كبير خارج السجلات، لذلك من الصعب تحديد مقدار أرباح حكومة دمشق بالضبط من مصدر الإيرادات البديل غير المشروع.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى