يقدم المجلس الصحي لحيّي الشيخ مقصود والأشرفية المساعدات الطبية، حسب إمكاناته المتوفرة؛ للمتضررين من الزلزال ، كما افتتح المجلس العام في الحيين الخيم لإيواء المواطنين الذين أخلوا منازلهم خوفاً من تكرار الهزات الأرضية، وقدمت لهم المساعدات.
مأساة وظروف قاسية تعيشها مدينة حلب بعد أن مزقتها الأزمة السورية قبل أن تتلقى أحيائها وعلى وجه الخصوص حيي الشيخ مقصود والأشرفية الضربة الأكثر إيلاماً من الزلزال الدموي الذي ضرب المنطقة أمس الإثنين.
إذ تجاوز عدد ضحايا الزلزال العنيف حاجز الألف ضحية بين فقيد وجريح في هذه المدينة وانهار اليوم مبنىً سكني جديد في حي المواصلات القديمة في أحياء حلب الشرقية بحسب وسائل إعلام.
وبمبادرة من المجلس الصحي في الحيين تم تقديم المساعدات الطبية حسب الإمكانات المتوفرة للجنة الصحية في حيي الشيخ مقصود والأشرفية وذلك ضمن سلسلة الإجراءات المتخذة من قبل الجهات المعنية بالحيّين. حيث توجه صباح اليوم الثلاثاء عدد من الأطباء والممرضين والصيادلة إلى الخيم ومراكز الإيواء المؤقتة لمعاينة الأهالي وخاصة الأطفال الذين يعانون من الأمراض داعياً في الوقت نفسه القوى الدولية إلى تقديم يد العون لهم لتجاوز محنتهم.
المجلس العام للشيخ مقصود والأشرفية يفتتح الخيم ويقدم المساعدات للأسر التي أخلت منازلها
وافتتح المجلس العام في الحيين الخيم لإيواء المواطنين الذين أخلوا منازلهم خوفاً من تكرار الهزات الأرضية، وقدمت لهم المساعدات لهم.
هذا ويشهد حيّي الشيخ مقصود والأشرفية منذ أكثر من خمسة أشهر، حصاراً خانقاً؛ تفرضه “الفرقة الرابعة” سيئة الصيت التابعة لحكومة دمشق وسط مطالبات للجهات المعنية بالضغط على دمشق؛ لرفع الحصار وتمرير المساعدات للحيّين.
يذكر أنّ حصيلة المصابين القابلة للارتفاع في حيّي الشيخ مقصود والأشرفية فقط جراء الزلزال وصلت إلى ثلاثة وثلاثين مصاباً بينهم طفلين وسبع عشرة امرأة.
حلب: عائلات قضت ليلتها في الشوارع والمساجد والكنائس والساحات خوفاً من الهزات الارتدادية
وقضى معظم سكان مدينة حلب ليلتهم الأولى بعد الزلزال في مساجد وكنائس وسيارات وعلى أرصفة الطرقات والشوارع والحدائق وسط أجواء باردة، خشية حدوث هزات أعنف.
وتداول رواد على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر انهيار الأبنية في أحياء حلب في مشهد مهوّل، بينما كان سكان يهرعون إلى الشوارع.
