الأمم المتحدة تدقّ ناقوس الخطر بشأن الوضع في الصومال

دقت الأمم المتحدة مرة أخرى ناقوس الخطر بشأن الوضع في الصومال، حيث تسمح حالياً عملية توزيع المساعدات الإنسانية، للبلاد بتفادي مجاعة كبرى.

ويرجح أن يكون الوضع أسوأ مما كان عليه خلال المجاعة الأخيرة في العام 2011، والتي أودت بحياة 260 ألف شخص أكثر من نصفهم من الأطفال دون سن الخامسة.

وقالت لورا ترنر المسؤولة الثانية في المكتب الوطني لبرنامج الأغذية العالمي من مقديشو أمس الجمعة، إنه بدون زيادة سريعة للمساعدات الإنسانية “يتوقع حدوث مجاعة قبل نهاية العام”.

وبعد أربعة مواسم شهدت هطول أمطار ضئيلة إضافة الى موسم خامس مشابه، باتت الصومال على طريق المجاعة.

وتضرر ما يزيد عن سبعة ونصف مليون شخص في جميع أنحاء البلاد وهم أكثر من نصف سكان البلد، من الجفاف بينهم 213 ألفاً معرضون لخطر المجاعة، وفقًا للأمم المتحدة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى