أكدت قوى الأمن الداخلي بناحية صرين جنوب كوباني، أن الانفجار الذي حصل يوم أمس في قرية قومجي ناتج عن استهداف طائرة مسيرة تابعة للاحتلال التركي لسيارتين مدنيتين, بهدف زعزعة أمن واستقرار المنطقة وخلق الفوضى.
يواصل الاحتلال التركي هجماته على مناطق متفرقة من شمال وشرق سوريا، في استمرار لخرق الاتفاقات التي تم التوصل إليها مع الجانبين الروسي والأمريكي، عقب غزوه للمنطقة برفقة مرتزقته في اكتوبر عام 2019.
وكانت طائرة استطلاع تابعة للاحتلال التركي استهدفت يوم أمس سيارتين مدنيتين في قرية قومجي جنوب مدينة كوباني على طريق كوباني – حلب، حيث توقفت الأضرار على المادية فقط.
وحول هذا الاستهداف أجرت وكالة هاوار لقاء مع الإداري في قوى الأمن الداخلي”الأساييش” حجي أوسو الذي أكد أن الانفجار حصل نتيجة استهداف طائرة مسيّرة تابعة للاحتلال التركي لسيارتين مدنيتين, مضيفاً أن هذه ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها طيران الاحتلال التركي منازل المدنيين وسياراتهم في مناطق شمال وشرق سوريا، وأن الهدف من كل هذا هو زعزعة أمن واستقرار المنطقة وخلق الفوضى, مبيناً أن الأضرار اقتصرت على المادية فقط، دون وقوع خسائر في الأرواح.
وأوضح الإداري في قوى الأمن الداخلي حجي أوسو أنهم سيكونون على قدر المسؤولية في سد الطريق أمام أي محاولة تقوم بها دولة الاحتلال التركية لترهيب المدنيين وإجبارهم على ترك منازلهم.
الجدير بالذكر أن دولة الاحتلال التركي تستهدف بين الفترة والأخرى عبر الطيران المسيّر منازل المدنيين وممتلكاتهم، وفي العام الفائت قامت باستهداف منزل في قرية حلنج، ما أدى إلى ارتقاء ثلاث نساء إلى مرتبة الشهادة.
