الأوبئة والجفاف يهددان المنطقة في ظل حبس دولة الاحتلال التركي مياه نهر الفرات

تزداد خطورة تعرض مناطق شمال وشرق سوريا لانتشار الأمراض والأوبئة، وذلك بسبب استخدام دولة الاحتلال التركي المياه كسلاح حرب ضد السوريين، وقطعها لمياه نهر الفرات ومحطة مياه علوك عن ملايين السكان.

وتعمل دولة الاحتلال على حسر مياه نهر الفرات منذ أكثر من عامين، ما أدى لانخفاضه إلى مستويات متدنية أدت لتدهور كافة القطاعات المعتمدة على المياه وأهمها القطاع الزراعي والثروة السمكية، بالإضافة لتلوث المياه التي تحولت لمنابع لانتشار البكتيريا والأمراض.

وفي السياق، أشار المهندس في سد روج آفا حمود الحمادين أن الإدارة العامة للسدود تحاول بشتى الوسائل ترشيد استخدام المياه، للمحافظة على منسوب مقبول لرفد المشاريع الصيفية بالمياه من أجل الخروج بموسم زراعي يحقق الأمن الغذائي للمنطقة نوعاً ما، محذراً في الوقت ذاته من زيادة انتشار الأوبئة في حال استمرار قطع المياه من قبل الاحتلال.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى