أوضح المحامي السابق للقائد عبد الله أوجلان، محمود شاكار، أنه يتم التعدي على قوانين حماية حقوق الإنسان من قبل سلطات الفاشية التركية بحق القائد وأن قانون “حق الأمل” شرعي، وطالب المحكمة الأوروبية بالضغط أكثر ليكون هناك تأثير سياسي أكبر على تركيا لقبول هذا القانون، فيما طالب محامو كلار باستئناف إحياء قضية القائد وأن يحاكم محاكمة محايدة دولية.
تستمر سلطات الفاشية التركية بفرض “عقوبات انضباطية” و عزلة مشددة على القائد عبدالله أوجلان ولا تسمح له بالتواصل مع عائلته واللقاء بموكليه منافية بذلك لكافة القوانين والأعراف الدولية والإنسانية .
وفي السياق, أوضح المحامي السابق للقائد عبد الله أوجلان، محمود شاكار، أن تشديد العزلة يعود إلى سياسة الفاشية التركية الأخيرة ومهاجمتها للشعب الكردي من كل حدب وصوب في جميع أجزاء كردستان, مؤكداً أنه لا توجد أي قاعدة قانونية للعزلة المشددة، سواء كان عبر القوانين الداخلية للدولة التركية أو قوانين حقوق الإنسان الدولية، وأضاف: “ليس هناك قانون في العالم يمنع السجين من اللقاء والتواصل مع الخارج”.
محمود شاكار: على المحكمة الأوروبية الضغط على تركيا لقبول قانون “الحق في الأمل”
وعن قانون “الحق في الأمل” الذي يسمح بإعادة النظر في قضية اعتقال القائد عبد الله أوجلان قال شاكار: “لكل سجين حق في الأمل إذا بقي مسجوناً لسنوات في السجن، يجب أن يكون هناك أمل وحق للحرية وحق لإطلاق سراح السجين، لكنهم أغلقوا كافة الطرق القانونية أمام هذا القانون”.
لافتاً إلى أنه يتم التعدي على قوانين وقرارات حماية حقوق الإنسان من قبل سلطات الفاشية التركية وأن “حق الأمل” حق شرعي، لذا على المحكمة الأوروبية الضغط أكثر ليكون هناك تأثير سياسي أكبر على تركيا لقبول هذا القانون.
محمود شاكار: لجنة مناهضة التعذيب والمحكمة الأوروبية مسؤولان عن انتهاكات الفاشية التركية بحق القائد
وأوضح شاكار أن لجنة مناهضة التعذيب ذهبت عدة مرات إلى إمرالي وأعدت تقارير كانت تشير إلى العزلة، “لكن منذ 18 شهراً يقوم المحامون بزيارة لجنة مناهضة التعذيب التي لم تقم بالرد على طلباتهم وتلتزم الصمت”، مرجحاً أن تكون هناك علاقات سياسية واقتصادية تجمعهم مع الاحتلال التركي تبقيهم صامتين، وأضاف: “هم يعلمون أن تركيا تعدت على قوانين حقوق الإنسان الأوروبية لكنهم لا يتحركون، وليس لهم أي ضغط وتأثير”.
محامو كلار يؤكدون دعمهم لحملة لقاء القائد عبدالله أوجلان
وفي السياق ذاته, أعرب محامون في قضاء كلار بجنوب كردستان دعمهم للحملة التي بدأت في كل أنحاء العالم للقاء القائد عبدلله أوجلان لأنه قوة وقائد سياسي، وقالوا إن من حق الشعب المطالبة برؤيته، ولفتوا أن قضيته واضحة مشروعة وقانونية ومدنية بشكل كامل.
محامو كلار: يجب استئناف قضية القائد وأن تتم محاكمته بمحاكمة محايدة دولية
وأوضح المحامون أنه يجب على جميع الأطراف المعنية على مستوى أوروبا والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان أن تقوم بدورها المناط بها, لاستئناف إحياء هذه القضية وأن يحاكم القائد أوجلان محاكمة محايدة دولية “لأن القوانين المفروضة الآن على القائد أوجلان هي لمصلحة الدولة التركية الفاشية وغير محايدة بتاتاً”.
