اعتبر المتحدث الرسمي باسم قوات سوريا الديمقراطية أرام حنا هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته الأخيرة على ناحية زركان محاولات لضرب السلم والاستقرار اللذين حققتهما الإدارة الذاتية في المنطقة بالإضافة لضرب مساعي الإدارة الحصول على اعتراف رسمي.
شهدت ناحية زركان يوم الثلاثاء الماضي هجمات عنيفة من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته ليخلف القصف عدداً من الشهداء المدنيين وعشرات الإصابات، بالإضافة إلى أضرار كبيرة في المُمتلكات في مركز الناحية.
المتحدث الرسمي لقوات سوريا الديمقراطية آرام حنا وفي تصريح لوكالة هاوار أوضح أن الاحتلال التركي ومرتزقته صَعّدوا من وتيرة هجماتهم على شمال وشرق سوريا ابتداءاً من مناطق الشهباء بريف حلب وصولاً إلى تل تمر وزركان بريف الحسكة، مؤكِداً على أنها محاولات لضرب الأمن والاستقرار اللذين حققتهما قوات سوريا الديمقراطية في المنطقة.
وأضاف حنا، أن الهجوم الأخيرعلى محور ناحية تل تمر الشمالي والشرقي خلف خسائر في الأرواح والممتلكات وتدميراً للبنية التحتية، مشيراً لاتخاذهم التدابير الدفاعية لحماية المدنيين، كما قدم التعازي لذوي الضحايا, مستنكرا الصمت الدولي وصمت القوات الروسية الضامنة لوقف إطلاق لنار.
