مسد ينظم اجتماعاً في الرقة لبحث وتقييم نتائج مؤتمر أبناء الجزيرة والفرات

يعقد مجلس سوريا الديمقراطية في مدينة الرقة الاجتماع السنوي لبحث نتائج مؤتمر أبناء الجزيرة والفرات الذي عقد العام الماضي وتقييمها، إضافة لكشف مضمون اجتماع استوكهولم، وتم قراءة تقارير لجنة المتابعة والإدارة الذاتية، والتي كشفت عن الاستمرار في محاربة الفساد وتحويل الفاسدين إلى القضاء.

ينظم مجلس سوريا الديمقراطية اجتماعاً في الرقة لبحث نتائج مؤتمر أبناء الجزيرة والفرات الذي عقد العام الماضي، وتقييم نتائجه.

وخلال الاجتماع تم قراءة التقرير السنوي لنشاطات وفعاليات الإدارة الذاتية، بالإضافة إلى التقرير السنوي للجنة المتابعة المنبثقة عن مؤتمر أبناء الجزيرة والفرات.

جهاز الرقابة العامة يمارس عمله وهناك الكثير من الملفات لم يتم تحويلها للقضاء بعد

وأكدت اللجنة في تقريرها أنه تم تشكيل جهاز للرقابة العامة، وساهمت في الاستمرار في ملف محاسبة الفاسدين، ويتبع جهاز الرقابة العامة للمجالس التنفيذية في الإدارة الذاتية، وما تزال هناك ملفات فساد لم يتم تحويلها بعد إلى مجلس العدالة الاجتماعية.

تسجيل 189 قضية فساد في شمال وشرق سوريا واستمرار التحقيق في عدد منها

وأوضحت أن قصر مدة تنفيذ مخرجات مؤتمر أبناء الجزيرة والفرات أدى لوجود حلول ترقيعية لا تتلاءم مع الطموحات.

من جانبها ذكرت الإدارة الذاتية في تقريرها السنوي أن الإدارة سجلت مئة تسعة وثمانين قضية فساد في شمال وشرق سوريا، أحيل بعضها إلى القضاء وأخرى لا تزال قيد التحقيق.

إلهام أحمد: اجتماع استوكهولم انتهى بالاتفاق على عقد مؤتمر لقوى المعارضة الديمقراطية السورية

وخلال الاجتماع تحدثت رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية إلهام أحمد، عن مؤتمر المعارضة الذي عقد في استوكهولم قبل أيام وأوضحت أن الهدف من الاجتماع هو توحيد قوى المعارضة الديمقراطية وتشكيل كتلة وطنية.

وكشفت إلهام أحمد، أن الاجتماع انتهى بالاتفاق على عقد مؤتمر لقوى المعارضة الديمقراطية السورية وتحديد برنامج لعمل المؤتمر، دون ذكر تفاصيل أخرى.

إلهام أحمد: الحوار مع حكومة دمشق لا يعني شرعنتها

وأضافت إن الحوار مع حكومة دمشق والدعوات لهذا الحوار لا يعني شرعنتها، وأضافت أنه لم يتم تحقيق أي خطوات تجاه الحوار مع دمشق خلال الفترة الماضية، وأشارت إلى أن الروس حاولوا لعب دور “الضامن” للحوار “لكن تعذر عليهم ذلك”.

وشددت على أن المحاولات الروسية في لعب دور الضامن للحوار بين دمشق والقامشلي “لا تزال موجودة”.

إلهام أحمد: الحكومة تنظر لنفسها على أنها منتصرة بالحرب في سوريا لهذا ترفض الحوار

وأشارت إلى أن مسألة نجاح الحوار من عدمه “لا تزال غير واضحة، ويكتنفها الكثير من الغموض بسبب تعنت الحكومة السورية”، وأعربت عن اعتقادها في أن حكومة دمشق “تنظر إلى نفسها بمنظور القوة وأنها خرجت من الصراع منتصرةً”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى