أكدت الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا، عبر بيان، أن هجمات الاحتلال التركي على البنى التحتية والمرافق الخدمية، تخلق مخاطر حقيقية حول جهود مكافة الإرهاب، وتهدد استقرار المنطقة, مشددة على أنّ تمسّك الشعب بمشروع الأمة الديمقراطية، وإرادته وعزيمة مكوناته المتعددة هو الطريق نحو تحقيق النصر.
أصدرت الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا بيانا حول هجمات الفاشية التركية الأخيرة على المنطقة, أشارت خلاله إلى معاودة الاحتلال التركي استهداف المرافق الحيوية والخدمية والبنية التحتية بعد منتصف ليلة أمس في تربسبيه ورميلان وديرك وجل آغا, بغية تهديد استقرار المنطقة وخلق مخاطر حقيقية حول جهود مكافحة الإرهاب.
مؤكدة أن هذه الهجمات محاولة علنية لتأجيج الوضع شبه المستقر في الإقليم والذي يشكل أرضية مناسبة لتحقيق الظروف للحل والتوافق السوري.
بيان الإدارة حذر من أن العدوان الجديد سعي في الاستمرار بنهج الإبادة وتهجير الأهالي وتفريغ المدن والبلدات والقرى من سكانها, مشيرا إلى أن التصعيد الممنهج ستكون له تداعيات سلبية على عموم المنطقة وسيفتح المجال لمخاطر عودة مرتزقة داعش التي تهدد الأمن والسلم الإقليميين.
الإدارة الذاتية: الاحتلال التركي يحاول استغلال ما يجري إقليمياً لتنفيذ مآربه
ولفت البيان إلى أن الاحتلال يحاول استغلال ما يجري إقليمياً لتنفيذ مآربه، وخداع الرأي العام التركي للتغطية على فشله داخلياً وعجزه عن معالجة كافة المعضلات التي تواجه سياساته المتخبطة.
الإدارة الذاتية: نعول على وعي شعبنا وإداركه العميق لأهداف الاحتلال
وعولت الإدارة الذاتية على وعي الشعب وإداركه لأهداف الاحتلال وسياساته العدوانية واستهدافه لمرافق الحياة والمراكز الخدمية والتي تأتي في سياق الإبادة الممنهجة، مشددة على ضرورة الالتفاف حول مؤسسات الإدارة والتزام خيار الدفاع والحماية الذاتية وفق ما يضمن نصر مشروع الأمة الديمقراطية وأخوّة الشعوب والعيش المشترك.
الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، أكدت في ختام بيانها أنّ إصرار الشعب على مشروع الأمة الديمقراطية وإرادته وعزيمة مكوناته المتعددة هو الطريق نحو تحقيق النصر ومواجهة جميع مشاريع التصفية والإبادة التي تنتهجها الفاشية التركية بحق شعوب المنطقة.
