الإدارة الذاتية: الدور التركي ومآربه في هذه المرحلة على وجه التحديد لم يعد خافياً على أحد

أكدت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا مساندتها أبناء مدينة السليمانية و الاتحاد الوطني الكردستاني، وأكدت أنّ الهجوم على مطار السليمانية رغبة في استثمار ما يمكن استثماره لصالح أردوغان في الانتخابات القادمة.

تعليقاً على الهجوم الذي استهدف مطار السليمانية أصدرت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، اليوم، بياناً كتابياً إلى الرأي العام، أشارت في مستهله لاستمرار تركيا في تدخلاتها السافرة بالمنطقة، بهدف ضرب استقرارها والتعدّي على أمنها وخلق الفوضى

مؤكدة أنّ الدور التركي ومآربه في هذه المرحلة على وجه التحديد لم يعد خافياً على أحد، فمع اقتراب موعد الانتخابات يسعى أردوغان وزمرته في خلط الأوراق وفعل كل ما يمكن فعله رغبة في الوصول للحكم مرة ثانية، استكمالاً لمخططهم في المنطقة .

وأوضحت أنَّ ما حدث في مطار مدينة السليمانية بجنوب كردستان أمس السابع من نيسان، هو إتمام لذات السياسات التي تمارسها الدولة التركية في العراق برمّته والمتمثل في الاعتداء على سيادته وإطلاق يد تركيا في العراق والإقليم تحت حجج وذرائع واهية”.

و أدانت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا الهجوم العدواني على مطار السليمانية، وأكدت أنّ هذا الاعتداء يعبّر عن رغبة تركيا في استفزاز القوى السياسية من جهة ورغبة في استثمار ما يمكن استثماره لصالح أردوغان في الانتخابات القادمة.

وأعربت الإدارة مساندتها لأهالي السليمانية وحزب الاتحاد الوطني الكردستاني،

مشددة على أنّ هذا الاعتداء لا بد من مواجهته بمواقف واضحة ومانعة من قبل كل القوى في العراق وفي جنوب كردستان؛ لأنّه إجراء استهدافي ليس فقط لمنطقة أو مكان إنّما هو سياسة واضحة هدفها ما تمَّ التطرّق إليه من رغبة في تطويق مكاسب إقليم كردستان والتدخل والاعتداء على العراق وسيادته”

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى