الإدارة الذاتية تؤكد ارتكاب تركيا لجرائم في سري كانيه وتطالب بإرسال لجان للتحقيق

طالبت الإدارة الذاتية المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال التركي لسحب قواته من المناطق التي احتلها، كما دعت لإرسال قوات دولية لحماية المدنيين من كافة أشكال الانتهاكات، وأكدت أن جيش الاحتلال التركي ومرتزقته ارتكبوا جرائم بحق المدنيين.
وأكدت الإدارة الذاتية أنه خلال ثلاثة أيام من وقف إطلاق النار المؤقت، لم تتوقف آلة القتل التركية ومرتزقتها عن شن الهجمات العسكرية مع ارتكاب أفظع الانتهاكات بحق المدنيين في مدينة سري كانيه، والذين سقط منهم 17 شهيداً نتيجة القصف الهمجي على المدينة خلال فترة إيقاف إطلاق النار فقط ،حيث تم الكشف أيضاً عن عشرات الجثث المدفونة تحت الأنقاض، بالإضافة الى الحالات التي وردت من داخل المدينة ممن أصيبوا بحروق خطيرة ناجمة عن استعمال أسلحة محرمة دولياً كالفوسفور الأبيض.
وأوضحت الإدارة الذاتية أن الاحتلال التركي “يستمر بإدخال قواتٍ عسكرية إلى المدينة في خرقٍ واضح لبنود اتفاق وقف إطلاق النار المؤقت”.
وأضافت الإدارة الذاتية انهم يتابعون باستغراب تصريحات الرئيس الأمريكي التي تؤكد بأن عملية وقف إطلاق النار المؤقت تسير بنجاح وبالتزام من قبل الجانب التركي .
وأكدت الإدارة الذاتية إن تصريح السيد ترامب الأخير بأنه تم إسكان الكرد في مناطق جديدة، يفتح المجال أمام التطهير العرقي الذي يهدف الأتراك له، لأن المدنيين الذين نزحوا من بيوتهم من مدينتي سري كانيه وكري سبي يجب أن يعودوا وبضمانات دولية وأن تكون هذه المنطقة تحت حماية دولية.
وأكدت أن “الدولة التي تستخدم الأسلحة المحرمة دولياً ضد شعبنا لا يمكن أن تكون مشرفة على هذه المنطقة”.
وفي ختام بيانها طالبت الإدارة الذاتية بإرسال “لجنة فورية للتحقيق باستخدام الأسلحة المحرمة دولياً، وللتحقيق بجرائم التصفية والإعدامات الميدانية بحق المدنيين”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى