أكدت الإدارة الذاتية اليوم الثلاثاء اعتماد برنامج جديد للتغذية الكهربائية, ومراقبة منسوب نهر الفرات, لمنع وصول البحيرات إلى المنسوب الميت, داعية المجتمع الدولي ومنظماته الإنسانية, للضغط على تركيا وإيقافها عن الممارسات اللاإنسانية.
تخفيض منسوب الأنهار الواردة إلى الأراضي السورية وقطع مصادر المياه , هي إحدى الطرق البشعة التي يستخدمها النظام التركي في شمال وشرق سوريا, حيث عمد الاحتلال ومنذ أواخر شهر كانون الثاني الماضي, لتخفيض منسوب نهر الفرات إلى أقل من ربع الكمية المتفق عليها بموجب الإتفاقية الموقعة بين الدول التي تتشارك مجرى النهر من المنبع إلى المصب, الأمر الذي يولد آثار سلبية خطيرة, تهدد البيئة بسبب نقص المخزون المائي وزيادة نسبة التلوث.
وحول ذلك, أصدرت الإدارة العامة لسدود الفرات ضمن الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا, بيانا , أدانت خلاله تلك الممارسات التركية غير الأخلاقية, داعية الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الدولية, لتحمل مسؤولياتها وإيقاف تركيا عن تلك الممارسات.
الإدارة الذاتية تعتمد برنامجا جديدا للتغذية الكهربائية وسط مخاوف من عجز توليد الكهرباء
إدارة السدود أشارت في بيانها إلى اعتماد برنامج جديد للتغذية الكهربائية, ومراقبة المنسوب منعا لوصول البحيرات إلى المنسوب الميت, والذي يؤدي إلى قطع الكهرباء بشكل كامل.
هذا ويعمد النظام التركي كل فترة لارتكاب جرائم مختلفة ضد مناطق شمال وشرق سوريا, هادفا إلى زيادة معاناة الأهالي, ودفعهم للتخلي عن مواطنهم الأصلية, بغية التغيير الديمغرافي الذي يسعى أردوغان لتطبيقه في الشمال السوري عموما.
