انحباس الأمطار يهدد الموسم الزراعي البعلي في شمال وشرق سوريا

يهدد انحباس الأمطار الموسم الزراعي البعلي في شمال وشرق سوريا فيما تعاني الزراعة المروية من حبس الاحتلال التركي مياه نهر الفرات.

للعام الثالث على التوالي، تشهد شمال وشرق سوريا، هطولات مطرية قليلة، وانتهى فصل الشتاء، دون أن تحصل المحاصيل الزراعية على كفايتها من مياه الأمطار.

وطول فترة الشتاء، شهد بداية شهر شباط المنصرم، منخفضاً جوياً رافقه هطولات مطرية جيدة، حينها استبشر المزارعون الخير، كونها هطلت بعد انحباس طال مدته.

ومنذ شباط ومع الدخول في فصل الربيع، انقطعت الأمطار، ما يهدد المحاصيل البعلية التي تحتاج على الأقل لنهاية الموسم (فترة الحصاد)، لهطولات مطرية خفيفة تساعد النبتة على استكمال نموها وملئ السنابل بالحبوب.

ومع الجفاف لن يستطيع مزارعو البعل حتى رش السماد لمحاصيلهم، كونها تحتاج لهطولات مطرية خفيفة تساعدها على الذوبان والتغلغل نحو جذور النبتة.

يقول الرئيس المشترك لمكتب الشؤون الزراعية في هيئة الزراعة والري في شمال وشرق سوريا، مهران أحمد ان ما تشهد المنطقة من انحباس مطري، لا يمكن وصفه بالسيئ جداً، إذ يمكن أن تتحمل النبتة لأسبوع آخر ظروف الجفاف، لكن بعدها كنتيجة زيادة المواد الخضرية وارتفاع درجة الحراة وزيادة الاحتياجات المائية، سيكون هناك نقص في النمو”

وعادة ومع الدخول في فصل الربيع يحتاج المحصول الزراعي لهطولات مطرية خفيفة وخاصة في بداية آذار ومنتصف شهر نيسان حسب الخبراء الزراعيين، ما يساعد النبتة على النمو بشكل جيد وامتلاءها بالحبوب.

حبس تركيا لمياه نهر الفرات يهدد الموسم الزراعي المروي

من جانب آخر يعاني مزارعو منطقة الفرات من حبس الاحتلال التركي لمياه نهر الفرات كونهم يعتمدون على مياه النهر في ري مزروعاتهم .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى