قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس إنه التقى بمسؤولين رفيعي المستوى في بعض الدول العربية، وقدَّم لهم الرئيس التركي أردوغان نموذجًا لتقارب وتوطيد العلاقات مع تل أبيب.
رغم تظاهر أردوغان أمام المسلمين المحافظين في تركيا وخارجها؛ وخاصة عند الإقبال على أية انتخابات، بمعاداة إسرائيل والمطالبة بحق الفلسطينيين في العودة وتحرير أرضهم، حسب زعمه؛ إلا أن الأحاديث تثبت عكس ذلك تماماً.
فقد قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس: “إنه التقى بمسؤولين رفيعي المستوى في بعض الدول العربية، وقدَّم لهم أردوغان نموذجاً، لتقارب وتوطيد العلاقات مع تل أبيب”.
تصريحات “كاتس” هذه جاءت خلال تقديمه معلومات عن اللقاءات التي أجراها مع مسؤولين عرب، أمام لجنة العلاقات الخارجية والدفاع التابعة للكنيست الإسرائيلي أول أمس الثلاثاء والتي شارك في جزء منها مراسلو الصحف ووسائل الإعلام الإسرائيلية .
وأشارت جريدة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية إلى أن “كاتس” رد على سؤال أحد الصحفيين حول أسباب زيادة التعاون الإسرائيلي مع عدد من الدول العربية قائلًا: ” طرحت مثلاً اسم أردوغان وقلت من الواضح أننا أمام حالة “صداقة”، و حجم التبادل التجاري مع تركيا آخذ بالارتفاع”.
وأوضح “كاتس” أن بعض الشخصيات من عائلة أردوغان ممن يمتلكون سفناً للشحن، يقومون بالتجارة عبر الطريق المؤدي إلى الخليج العربي من ميناء حيفا في إسرائيل.
يشار إلى أن “بلال” نجل أردوغان يمتلك شركة للنقل والملاحة البحرية تحت اسم (بي أم زد) بالشراكة مع عمه مصطفى أردوغان، وزوج عمته ضياء إيلجان، كما تمتلك العائلة أسطولًا من سفن الشحن.
