تجدد الاحتجاجات في السويداء تنديداً بتدهور الأوضاع الاقتصادية..و المطالب سياسية

اعتصم اليوم العشرات من أبناء السويداء وسط المدينة مطالبين بالتغيير السياسي، ومنددين بتدهور الأوضاع المعيشية محمّلين حكومة دمشق مسؤولية إدخال القوى الخارجية إلى الأراضي السورية .

بنفس المكان و الزمان من كل إثنين وسط كل أسبوع وللشهر الثاني على التوالي يخرج أهالي السويداء تنديداً بتدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية رافعين سقف المطالب السياسية التي وصلت إلى إسقاط النظام وتطبيق القرارا الدولي 2254 .

حيث اعتصم العشرات من المحتجين في ساحة السير وسط مدينة السويداء، مطالبين بالتغيير السياسي، ومنددين بتدهور الأوضاع المعيشية، حسبما نقلت شبكة “السويداء 24”.

وحمل المحتجون لافتات كُتب عليها “أدخلتم المحتلين روسيا وتركيا وإيران وحزب الله وأمريكا وأذنابها إسرائيل”، محمّلين حكومة دمشق مسؤولية إدخال هذه القوى إلى الأراضي السورية ، كما رفع المحتجون لافتات كُتب عليها أيضاً “نظام الكبتاغون يتاجر بحليب الأطفال”.

وأشارت الشبكة إلى أنّ أعضاءً من “حزب البعث” ، دخلوا بين المعتصمين في محاولة لاستفزازهم، بالتزامن مع انتشار أمني محدود في محيط مبنى قيادة الشرطة في المدينة ..

هذا و أكد المحتجون بأنّ الدعوة مستمرة ومفتوحة لكل أطياف المجتمع السوري وقواه وهيئاته للمشاركة في الاحتجاجات القادمة في إشارة بإنّ الاحتجاجات مازالت مفتوحة إلى المزيد .

ومنذ شهر، يخرج المحتجون وسط مدينة السويداء كل يوم إثنين، باعتصام صامت لمدة ساعة، ضد سياسة حكومة دمشق ، للمطالبة بالتغيير السياسي والأوضاع الاقتصادية السيئة.

وبدأت الاحتجاجات في السويداء بالتزامن مع اشتداد أزمة المحروقات في جميع مناطق سيطرة قوات حكومة دمشق ، وقد شهدت اقتحاماً من قبل المتظاهرين لدوائر تابعة للأخيرة ، فيما استخدمت قوات حكومة دمشق الرصاص لتفريق المحتجين، ما أدى لسقوط قتيل وعدد من المصابين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى