الإدارة الذاتية تنتقد الصمت الدولي حيال استمرار الاحتلال التركي لعفرين

قالت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا إن ميراث عفرين من المقاومة هو الطريق إلى النصر المؤكد, مشيرة إلى أن الصمت الذي رافق احتلال عفرين أطلق يد تركيا في سوريا والمنطقة والعالم.

بانتهاكات صارخة للمعايير الأخلاقية والقانونية وبإصرار على تبني نهج وفكر الإرهاب وتأصيله , تدخل عفرين عامها الثالث وهي محتلة من قوى مرتزقة مدعومة من تركيا وبقيادة منها، في تكريس لسياسات أنقرة ضد السوريين عامة، وتحاول أن تمرر أجنداتها على حساب السوريين ومستقبلهم.

وبمرور العام الثالث للعدوان التركي على عفرين, أصدرت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، اليوم بيانًا نوهت فيه إلى أن احتلال عفرين وسري كانيه وكري سبي / تل أبيض، بالإضافة إلى توسيع النفوذ يأتي كرسالة واضحة، تبين مساعي تركيا في الوقوف ضد المشروع الديمقراطي الذي يقوده شعب شمال وشرق سوريا، والذي يعتبر منصة مهمة وأرضية خصبة لولادة الحل السوري العام.

وأشارت الإدارة في بيانها إلى أن الممارسات اللاإنسانية واللاأخلاقية المستمرة ضد المناطق المحتلة المذكورة، وتغيير هويتها التاريخية والثقافية والمجتمعية، واستمرار المحتل التركي بالسياسة ذاتها في عموم المناطق التي يحتلها عائق كبير للاستقرار والحل في سوريا، ويتعارض بكل المقاييس مع الاستقرار والحل والتوافق في سوريا.

ووجّهت الإدارة دعوتها إلى المجتمع الدولي لأن يكون ذا موقف فعّال حيال ما تتعرض له المناطق المحتلة من قبل تركيا، منتقدة الصمت الدولي حيال ذلك مشيرة إلى أن الصمت الذي رافق احتلال عفرين أطلق يد تركيا في سوريا والمنطقة والعالم.

وفي ختام البيان أكدت الإدارة الذاتية أن تحرير عفرين والمناطق المحتلة على رأس أولوياتهم واستراتيجياتهم مشيرة الى أن ميراث عفرين من المقاومة هو الطريق إلى النصر المؤكد.

الإدارة الذاتية لعفرين تستنكر الصمت الدولي حيال استمرار الاحتلال التركي لعفرين

كما استنكرت الإدارة الذاتية لعفرين استمرار الاحتلال التركي وجرائمه في عفرين وسط صمت دولي، وقالت :”إذا كانت روسيا جادة في إيجاد حل دائم للأزمة السورية فعليها العمل لإعادة المناطق المحتلة لأهلها الأصليين وأولها عفرين وإلغاء إجراءات التغيير الديمغرافي والبدء الفوري برعاية حوار وطني سوري – سوري”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى