نائب في البرلمان الأوروبي: إعادة انتخاب أردوغان يشكل خطراً على الكرد وتركيا

أوضح نائب رئيس الحزب اليساري في البرلمان الأوروبي نيكولاي فيلومسن، أن دولة الاحتلال التركي تمر بمرحلة مظلمة جداً، وأشار إلى أن زعيم الفاشية التركية أردوغان يتعاون مع الإسلاميين المتطرفين ضد الثورة الديمقراطية في شمال وشرق سوريا، مسبباً الضرر للجميع.

تحدث نائب رئيس الحزب اليساري في البرلمان الأوروبي، نيكولاي فيلومسن، عن سياسات الفاشية التركية عقب الانتخابات والمرحلة التي أعقبتها.

وعلّق البرلماني الدانماركي، على الانتخابات البرلمانية والرئاسية التي أُجريت في تركيا وشمال كردستان قائلاً: “لم يكن هناك مجال لإجراء انتخابات ديمقراطية عادلة”.

وأوضح فيلومسن أن هذه النتائج قد فاجأته، على الرغم من الضغوط الكبيرة التي سبقت الانتخابات وقال: “اعتقلت الحكومة النواب المعارضين البارزين، وأغلقت الوسائل الإعلامية المعارِضة وقيّدت حرية التعبير. وعلى الرغم من كل هذه الضغوط والقمع، كانت النتائج مفاجئة، وهذا يشير إلى شجاعة الشعوب في تركيا”، معتبراً الدعم الكبير في شمال كردستان لحزب الخضر اليساري ومرشح المعارضة للرئاسة أمراً في غاية الأهمية.

وأشار فيلومسن إلى أن إعادة انتخاب زعيم الفاشية التركية أردوغان يشكل خطراً كبيراً على جميع الشعوب في تركيا وقال: “هذا يعني استمرار قمع النقابيين والنساء والأقليات. ومن الواضح أن هدف أردوغان الوحيد هو زيادة ثرائه وثراء المقربين منه من خلال البقاء في السلطة. وسيتخذ إجراءات صارمة لتحقيق ذلك، وهذا سيعود بالضرر على الكرد وتركيا”.

نائب في البرلمان الأوروبي: مخططات أردوغان الاحتلالية في شمال وشرق سوريا تشكل خطراً على الجميع

وأوضح نيكولاي فيلومسن أن المخططات الاحتلالية الجديدة لزعيم الفاشية أردوغان ضد شمال وشرق سوريا ستشكل خطراً على الجميع وتابع قائلاً: “انتهكت تركيا باحتلالها لعددٍ من المناطق السورية القانون الدولي بكل وضوح، إننا نرى أن أردوغان يتعاون مع الإسلاميين المتطرفين لمحاربة الثورة المؤيدة للديمقراطية في شمال وشرق سوريا. وهذا هو خطر عودة داعش الذي لن يضر شعب المنطقة فقط، بل سيضرنا جميعاً”.

نائب في البرلمان الأوروبي: على أوروبا التوقف عن دعم أردوغان واتخاذ إجراءات بحقه

ولفت فيلومسن إلى أنه يجب على الاتحاد الأوروبي التوقف عن دعم زعيم الفاشية التركية أردوغان قائلاً: “لا يمكن لأحدٍ أن يزعم أنه لا يعرف الوجه الحقيقي لأردوغان، فهو يضطهد شعبه وينتهك القوانين الدولية ويخترق العقوبات الدولية المفروضة على بوتين، ويجب أن تكون لهذا عواقب واضحة. يجب أن تتخذ أوروبا الإجراءات اللازمة وتتوقف عن دعم أردوغان”.

خمس سنوات جديدة من القمع والاستبداد تنتظر تركيا بعد الانتخابات

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى