المحاضرون في المنتدى الحواري بالسليمانية: غياب الوحدة أدى إلى انبثاق معاهدة لوزان

انطلق، أمس، في قاعدة المتحف الوطني بمدينة السليمانية، منتدى حواري حول الذكرى المئوية لمعاهدة لوزان؛ وجاء المنتدى بمادرة من ممثلية المؤتمر الوطني الكردستاني في جنوب كردستان, وانتهى بعدد من المخرجات.

بمبادرة من ممثلية المؤتمر الوطني الكردستاني في جنوب كردستان، انطلق، السبت، في قاعة المتحف الوطني بمدينة السليمانية، المنتدى الحواري تحت شعار “في الذكرى المئوية لمعاهدة لوزان.. الكرد يسعون إلى حل الصراع في الشرق الأوسط”. وشارك فيه العشرات من السياسيين والمثقفين والشخصيات الاعتبارية.

وبعثت الرئاسة المشتركة للمؤتمر الوطني الكردستاني رسالة للمنتدى، لفتت فيه إلى أهمية الوحدة بين الكرد.

فيما لفت الدكتور كادرو محمد، إلى ضرورة وضع استراتيجية جيدة للشعب الكردي قبل مئوية لوزان.

ومن جانبها أكدت القيادية في الاتحاد الوطني الكردستاني، باليسا جبار، ضرورة تكثيف العمل مع قرب مئوية لوزان.

وبدوره قال ممثل حزب الاتحاد الديمقراطي جاويدان كمال، أن نظام الإدارة الذاتية الديمقراطية، يمكن أن يكون الحل الأمثل للصراعات والنزاعات في الشرق الأوسط والتي تولدت بعد اتفاقية لوزان وسايكس بيكو.

وفي السياق؛ دعا محافظ السليمانية؛ هفال أبو بكر, الشعب الكردي لبناء وحدته الوطنية وتوحيد استراتيجيته لمواجهة المخططات التي تستهدفهم.

إلى ذلك؛ أشار البروفيسور، شورش حسن، أن زعيم الفاشية التركية يريد مع مئوية لوزان قتل وإنهاء الكرد واحتلال سوريا والعراق، ودعا الكرد للوحدة بوجه هذا المخطط.

فيما؛ أكدت المُدرّسة الجامعية، والخبيرة باللغة الكردية، د. رونك محمود، أن سلطات دول المنطقة ووسائل إعلامها مسؤولة عن الإبادات الجماعية بحق الكرد.

وفي الختام؛ انتهى المنتدى الحواري حول مرور مئة عام على معاهدة لوزان, بجملة من المخرجات.

مخرجات منتدى مئوية معاهدة لوزان المنعقد في السليمانية

  •  الوحدة الداخلية ووضع استراتيجية وطنية مشتركة.
  •  الحاجة الملحة إلى كل القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان والديمقراطية والتعايش.
  •  يجب أن تكون هناك مصلحة كردية ودبلوماسية كردية وطنية في الخارج واستراتيجية مشتركة للعمل عليها.
  •  يجب حماية سيادة إقليم جنوب كردستان وروج آفا والأجزاء الأخرى من كردستان. على وجه الخصوص، يجب حماية روج آفا.
  •  العمل المشترك مع جميع من عانوا من اتفاقية لوزان.
  •  مواجهة الأفكار التي تنفي الشعب الكردي والتي أدرجتها القوى المهيمنة في برامجها وخططها والعمل عليها، والعودة إلى العيش المشترك.
  •  عدم التدخل في شؤون الأطراف الأخرى بأي شكل من الأشكال، واحترام قراراتهم.
  •  حل القضية الكردية من خلال السلام في أجزاء كردستان الأربعة.
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى