خمس سنوات جديدة من القمع والاستبداد تنتظر تركيا بعد الانتخابات

انتخابات الرئاسية التركية لم يتكمن اردوغان من الحصول على نسبة عالية من الاصوات في غالبية مدن شمال كردستان..وذلك في اشارة الى ماقاله كمال قليجدار أوغلو بانها تظهر رغبة الناس في تغيير حكومة استبدادية.

ولاية جديدة لأردوغان، تبقيه على سدة الحكم في تركيا لـخمس سنوات مقبلة، لتتجه تركيا بعد الانتخابات،نحو كارثة اقتصادية وسياسية واجتماعية نتيجة سياساته الديكتاتورية والاستبدادية ورفض الحوار والانفتاح نحو قوى الداخل والتدخل في شؤون الغير.

هزيمة كبيرة لأردوغان في شمال كردستان

ورغم تحقيقه الفوز إلا أنّه هزم مجددا في شمال كردستان فلم يتمكن من الحصول على نسبة عالية من الأصوات في غالبية المدن حيث رد شعب شمال كردستان على حزب العدالة والتنمية وأردوغان بـ “كفى” في الانتخابات.

ففي آمد حصل أردوغان على 23.37 في المائة من الأصوات فيما حصل قليجدار أوغلو على 71.61 في المائة من الأصوات

وفي ماردين، لم تتغير نسبة 34٪ من الأصوات التي حصل عليها أردوغان في انتخابات ألفين وثمانية عشر ، وحصل قليجدار أوغلو على 65.22 %.

 

وفي ديرسم، لم يحصل أردوغان سوى على 17.19 %.، بعد أن كان قد حصل على 18.66 %.في انتخابات ألفين وثمانية عشر .

في شرناخ وجولميرك لم تتغير النسب التي حققها سابقا وبالمقابل حصل قليجدار أوغلو على 76.30% في شرناخ، و 72% من في جولميرك.

قليجدار أوغلو: حزني الحقيقي يتمثل في الصعوبات التي تنتظر البلاد

وفي تعليق على نتائج الانتخابات أعرب زعيم المعارضة التركية، قليجدار أوغلو عن حزنه الحقيقي بشأن مستقبل البلاد بعد إعلان أردوغان فوزه، وقال في أول تصريحات علنية له بعد الانتخابات: حزني الحقيقي يتمثل في الصعوبات التي تنتظر البلاد.

قليجدار أوغلو: النتائج تظهر رغبة الناس في تغيير حكومة استبدادية

وأضاف أنّ النتائج تظهر رغبة الناس في تغيير حكومة استبدادية واصفا الانتخابات بأنها أكثر انتخابات غير نزيهة منذ سنوات .

حيث سخّر أردوغان كافة إمكانات الدولة لصالحه.

وطالب أوغلو أنصاره بمواصلة النضال من أجل الديمقراطية.

انتخابات تركيا..نجح أردوغان وخسرت الديمقراطية ووحدة المجتمع

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى