أوضح كل من غريب حسو الرئيس المشترك لحركة المجتمع الديمقراطي, و عبد الكريم عمر الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية أن الهجمات على جنوب كردستان من قبل تركيا ما هي إلا هجمات احتلالية لإشعال الفتنة باقتتال داخلي بين الكرد.
خلال اتصال هاتفي أجرته وكالة هاوار, أوضح الرئيس المشترك لحركة المجتمع الديمقراطي غريب حسو أن تركيا تتلقى ضربات موجعة وتهزم في مجابهة الكريلا وسعيا منها لإخفاء هزائمها تبحث عن شركاء لها متمثلا بالحزب الديمقراطي الكردستاني, مبيناً أن عدم وعي هذا الحزب بهذه الحقيقة سيؤدي لما هو أخطر من هذه الهجمات ألا وهو الاقتتال الداخلي وإشعال الفتنة بين الأحزاب الكردية.
كما أكد غريب حسو خلال اتصاله بأن الهجمات التي يشنها الاحتلال التركي الآن على جنوب كردستان هي هجمات احتلالية وليست عملية عسكرية، موضحاً أن النظام التركي يسعى بكل السبل لإفناء الكرد.
عبد الكريم عمر: من المؤسف أن يستقبل الديمقراطي الكردستاني مرتزقة الائتلاف ويعتقل ممثلينا
وبالتزامن مع المسيرة الجماهيرية التي نظمت في العاشر من حزيران الجاري في مناطق الجزيرة اعتقلت سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني ممثل الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا وعضوي علاقات حزب الاتحاد الديمقراطي,و بهذا السياق عبر الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا عبد الكريم عمر عن أسفه لاعتقال ممثليهم من قبل الديمقراطي الكردستاني,و استقبال مرتزقة الائتلاف, المظلة الأساسية لمرتزقة الاحتلال التركي.
هذا وطالب عبدالكريم عمر جميع القوى السياسية ومؤسسات المجتمع المدني بالضغط على الحزب الديمقراطي الكردستاني للإفراج عن ممثليهم, منوهاً إلى أن حكومة إقليم كردستان حكومة شرعية ومعترف بها دوليًا، لذلك عليها دعم الكرد في كافة أجزاء كردستان بدلاً من التواطؤ مع المحتل ومرتزقته.
