قمة من نوع خاص بين الرئيس الأمريكي ونظيره الروسي ومخاوف من مبارزة مفتوحة

ينتظر العالم باهتمام بالغ أول لقاء سيجمع بين الرئيس الأمريكي ونظيره الروسي, في وقت أكد فيه بايدن أنه لا يريد أن يكافئ بوتين بالقمة وجهاً لوجه أمام وسائل الإعلام العالمية بعد الاجتماع بسبب الخلافات بين الدولتين

من المقرر أن يعقد الرئيس الأمريكي جو بايدن لقاء مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين يوم السادس عشر من الشهر الجاري في جنيف، في قمة لمباحثة الاستقرار النووي الاستراتيجي وتدهور العلاقات بين الكرملين والغرب, ومصير المعارض الروسي المسجون أليكسي نافالني والهجمات الإلكترونية.

وحسب مراقبين يُتوقّع أن تكون المناقشات بين الرئيسين صعبة ومشحونة بالقضايا التي جعلت العلاقة بين البلدين سيئة منذ سنوات لأن بايدن سيعرض في القمة العديد من الشكاوى الأمريكية حيال بوتين، بما في ذلك الشكوك بالتدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية.

قناة إن بي سي نيوز الأمريكية كانت قد أجرت مقابلة مع بوتين قبل القمة المزمعة، حيث وصف بايدن بأنه رجل محترف، أمضى الجزء الأكبر من حياته البالغة في السياسة، لكنه عبر عن أمله ألا تكون هناك حركات اندفاعية من بايدن كرئيس للولايات المتحدة مبينا بأن العلاقات الروسية الامريكية هي في أسوأ حالاتها.

بايدن لن يقف بجوار بوتين في مؤتمر صحفي بعد الاجتماع

من جانبه صرح بايدن أن الولايات المتحدة تريد علاقة مستقرة ويمكن التوقع بتطوراتها مع روسيا ولا تسعى للصراع , مؤكداً أنه لا يريد أن يكافئ بوتين بالقمة وجهاً لوجه أمام وسائل الإعلام العالمية بعد الاجتماع بسبب الخلافات بين الدولتين.

وقال مسؤول في البيت الأبيض: إن “المؤتمر الصحفي المنفرد هو الصيغة المناسبة لنقل الموضوعات التي أثيرت خلال الاجتماع إلى الصحافة الحرة بوضوح” .

يذكر أن الاجتماع مع بوتين هو آخر موعد في أولى رحلات بايدن الخارجية بصفته رئيسا للولايات المتحدة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى