خبراء ليبيون: زيارة خلوصي أكار غير الرسمية جزء من الاحتلال العثماني

أثارت زيارة وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، إلى ليبيا مؤخرا، استنفارا كبيرا لدى عدة أوساط ليبية، التي استنكرت عدم التنسيق مع الجانب الليبي, وإتمام الزيارة على نحو يوحي بأن ليبيا مستعمرة تركية.

على الرغم من القرار الأممي بإخرج المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا, إلا أن أردوغان لايزال يحتفظ بجنوده ومرتزقته فيها, معتبرا إياها مستعمرة تركية, وما زيارة وزير الدفاع التركي خلوصي آكار الأخيرة دون التنسيق مع الحكومة الليبية إلا تأكيدأً لهذه النظرة.

وحول تلك الزيارة قال رئيس تحرير صحيفة الموقف الليبي، سعيد ناصر، إن الزيارة جاءت تلبية “لجنون عظمة وأحلام الوهم” لدى رئيس النظام التركي أردوغان بعودة الدولة العثمانية، مستغلا في الوقت نفسه جماعات الإخوان في ليبيا لإنقاذ بلاده من الأزمة الاقتصادية.

خبراء ليبيون: أردوغان يعوض رفض الاتحاد الأوروبي له بمحاولة إثبات وجوده في إفريقيا

كما أضاف ناصر أن أردوغان يعوض رفض الاتحاد الأوروبي له بمحاولة إثبات وجوده في إفريقيا، مؤكدا أن الوجود التركي في بلاده على هذا النحو بمثابة احتلال ويجب أن تسترد ليبيا سيادتها الوطنية.

مشددا أن عدم التنسيق للزيارة بين الجانبين التركي والليبي، يعتبر إهانة وتحد من قبل المحتل التركي، خاصة أن الزيارة جاءت في ذكرى إجلاء القوات الأمريكية عن قاعدة معتيقة.

بدوره وصف الأكاديمي الليبي عبد الكبير الفاخري،أن رئيس المجلس الرئاسي السابق فائز السراج، هو من وافق على إتمام الزيارات بهذا الشكل عند الاتفاق على الوجود العسكري التركي ومرتزقته في ليبيا.

وأكد أن الرسالة الأخرى التي أراد الأتراك إيصالها إلى العالم، هي أن لديهم وجودا قويا في ليبيا وبإمكانهم زيارة مستعمراتهم في أي وقت وعلى النحو الذي يريدون.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى