تحتفل مكونات شمال وشرق سوريا بعيد الفطر السعيد بالرغم من كل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة، فيما هنأت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا العالم الإسلامي والشعب السوري بمناسبة قدوم عيد الفطر متمنية إحلال السلام وروح الأخوة والتعايش المشترك.
بالرغم مما تعيشه مناطق شمال وشرق سوريا من حصار اقتصادي و هجمات من قبل المحتل التركي ومرتزقته، إلا أن شعوب ومكونات المنطقة أبوا إلا أن يحتفلوا بعيد الفطر كما جرت العادات والتقاليد في هذه المنطقة منذ مئات السنين.
وهنأت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا العالم الإسلامي والشعب السوري بعيد الفطر، وقالت، “نتمنى أن يعيش أهلنا في سوريا فرحة العيد بالأمن والأمان والطمأنينة والسلام”.
كما أصدرت الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية برقية تهنئة بمناسبة عيد الفطر السعيد، قدمت فيه التهاني بالعيد، لشعوب ومكونات المنطقة، وخاصة عائلات الشهداء, رمز العطاء والتضحيات.
منظومة المجتمع الديمقراطي: ليكن عيد الفطر هذا العام عيدا للعدالة والديمقراطية والحرية
بدورها باركت لجنة الشعوب والأديان في منظومة المجتمع الديمقراطي حلول عيد الفطر السعيد على العالم الإسلامي والشعب الكردي.
متمنية أن يصبح عيد هذا العام عيداً تتعاضد فيه جهود المقاومة من أجل عالم تسوده العدالة والحرية والديمقراطية, داعية الشعب الكردي إلى تصعيد النضال واستذكار شهداء الحرية.
حركة المجتمع الديمقراطي تؤكد على تجسيد العيد لإحلال السلام وروح التسامح
حركة المجتمع الديمقراطي أيضاً باركت حلول عيد الفطر على عموم الشعب السوري والمجتمع الإسلامي، وعوائل الشهداء وجرحى الحرب والمقاتلين في الجبهات، متمنية أن تصبح هذه المناسبات وسيلة لإحلال السلام وروح التسامح وحل كل المشاكل بالطرق السلمية للوصول إلى السلام والوئام نحو الاستقرار والأمان في المنطقة.
وأكدت حركة المتجمع الديمقراطي أن الاحتلال التركي ومرتزقته يستغلون ويحوّلون المناسبات والأعياد إلى جحيم فوق رؤوس المجتمعات، حيث يمارسون أبشع السياسات الاحتلالية الخارجة عن القانون والحقوق، وذلك من أجل تمرير سياساتها الشوفينية، وشددت على استمرار النضال من والمقاومة.
