الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا تستذكر ضحايا مجزرة قامشلو وتل حاصل وتل عران

استذكرت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا والقيادة العامة لجبهة الأكراد ضحايا مجزرة قامشلو وتل حاصل وتل عران التي ارتكبتها المرتزقة .. وعاهدت بالانتقام للشهداء والمناطق التي طالتها يد الإرهاب .. مشددة على أهمية الدفاع عن المنطقة حتى تحرير المناطق المحتلة وتحقيق أهداف ثورة الشعب.

أصدرت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا اليوم بياناً استذكرت فيه ضحايا مجزرة قامشلو وتل حاصل وتل عران وأشارت الإدارة الذانية أنه لطالما هذه الإبادة بدأت فإنّها اليوم تستمر بوتيرة عالية ضد الشعب السوري خاصة بعد أن وصل إلى مرحلة متقدمة من إثبات إصراره على الاستمرار في بناء الاستقرار والتغيير نحو حفظ المجتمع وإرادته والتعايش المشترك بين المكونات.

وناشدت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في الختام جميع القوى في سوريا والأمم المتحدة بمؤسساتها بضرورة التحرك وعدم المشاركة في حملة الإبادة المستمرة ضد شمال وشرق سوريا عبر صمتهم وذلك من خلال ما تقوم به دولة الاحتلال التركي من حملة الإبادة متكاملة الأركان مع ضرورة الحفاظ على المواقف الفاعلة في هذا الإطار منعاً لأيّ تطور سلبي تتحمل مسؤوليته القوى والأطراف آنفة الذكر.

وارتكب المرتزقة المجزرة التي استهدفت تلك المناطق الآهلة بالسكان وراح ضحيتها عشرات الأطفال والنساء والشيوخ والتي كانت تعبيراً واحداً عن عقلية الإبادة والتصفية ضد الشعب بحكم أنّه لم يمتثل لكل الذين أرادوا اتباع منهج خاطئ ضد سوريا وشعبها وأن هذه المجزرة تلتقي في الشكل والمضمون وحتى الهدف مع العمل الإرهابي الذي تم قبل ست سنوات بتاريخ السابع والعشرين من تموز ألفين وستة عشر حيث قامت مرتزقة داعش باستهداف مدينة قامشلو بشاحنة خلّفت أيضاً عشرات الشهداء.

​​​​​​​جبهة الأكراد تستذكر ضحايا مجزرة تل حاصل وتل عران وتتوعد بالانتقام لهم

من جانبها أصدرت القيادة العامة لقوات جبهة الأكراد بياناً إلى الشعب والرأي العام استذكرت فيه ضحايا المجزرة التي ارتكبت في بلدتي تل حاصل وتل عران وباقي المناطق في ريف حلب معاهدة على ضرورة مواصلة مسيرة الحرية حتى تحقيق النصر وإخراج المحتل التركي من البلاد وإنهاء أزمتها.

وشددت القيادة في بيانها إنّ من أولى مسؤولياتها الدفاع عن جميع أبناء سوريا بكافة أطيافه ومكوناته وحماية المكتسبات والقيم وجعل هذا اليوم قراراً أكثر صلابة للانتقام للشهداء لعدم تكرار تلك المآسي من قبل الظلم والإرهاب المتمثل في دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى