الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا تفتتح مراكز استلام محصولي القمح والشعير

بدأت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا باستلام محصولي القمح والشعير في المراكز التي حددتها، وسط تسهيل عمليات الاستلام، في وقت شددت فيه قوات حماية المجتمع من نشاطها وحمايتها للأراضي الزراعية.

في إطار استعداداتها لاستقبال المواسم الزراعي في العام الحالي، عقدت هيئة الزراعة والري في شمال وشرق سوريا عدة اجتماعات بهدف تسيهل عمليات استلام محصولي القمح والشعير، وتجهيز المراكز المخصصة للاستلام بالإضافة لتخصيص سيارات الإطفاء وتشكيل لجان مشتركة من مديريات الزراعة وبلديات الشعب وقوات حماية المجتمع بهدف حماية المحصول.

وافتتحت مراكز الشراء في دير الزور والرقة والطبقة ومنبج وكوباني في العشرين من شهر أيار المنصرم، أما في إقليم الجزيرة فتم افتتاحها في الثامن والعشرين من الشهر نفسه.

وفي هذا السياق أشار الإداري في صومعة البو عاصي، فراس العمر، أن هذه الصومعة تعتبر ثاني أكبر الصوامع في شمال و شرق سوريا وتبلغ سعتها التخزينية 100مائة ألف طن.

وأضاف العمر، أنه بعد قبول محصول القمح الذي ذهب للتحليل لتحديد جودته، يتم وزن وتقبين الآلية وتحديد وزنها ليتم تفريغها بالخلية المناسبة لها حسب الصنف والنوع، وبعد ذلك يِأتي دور القسم الفني لينقل المادة إلى الخلية المخصصة لها وفق المعايير الموضوعة سابقاً.

وحسب رؤية الكادر الفني والتخصصي لصومعة البو عاصي فإن جودة محصول القمح والشعير خلال هذا العام جيدة مقارنة بالعام الفائت.

أفواج الإطفاء في شمال وشرق سوريا توزع سيارات الإطفاء لحماية المحاصيل الزراعية من الحرائق

وبهدف الحفاظ على المحاصيل الزراعية لهذا العام، من خطر الحرائق، وزعت أفواج الإطفاء في شمال وشرق سوريا سيارات الإطفاء على عدد من نقاط الإطفاء الثابتة والمؤقتة، واعتمد توزيع النقاط على المناطق الوافرة بالمحاصيل الزراعية المروية بمياه الفرات أو عن طريق الآبار الارتوازية بحيث تكون مواقع نقاط الإطفاء مناسبة وقريبة من الأراضي الزراعية.

قوات حماية المجتمع تناوب لحماية الموسم الزراعي

ولمنع حدوث الحرائق ولحماية المحاصيل الزراعية من كافة المخاطر، استنفرت قوات حماية المجتمع في مناطق شمال وشرق سوريا وشاركت ضمن لجان الطوارئ بالإضافة إلى تسيير دوريات ليل نهار.

هذا وكانت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا قد حددت سعر شراء مادة القمح بألفان ومائتي ليرة سورية للكيلوغرام الواحد والذي لاقى ترحيباً من قبل المزارعين، أما الشعير فحدد بسعر ألف وستمائة ليرة سورية للكيلوغرام الواحد.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى