الإدارة الذاتية لشنكال تدعو الحكومة العراقية الجديدة إلى إلغاء اتفاقية 9 تشرين الأول

طالبت الإدارة الذاتية الديمقراطية في شنكال، الحكومة العراقية الجديدة، بإلغاء اتفاقية الـ 9 من تشرين الأول واتخاذ موقف جاد من هجمات الاحتلال التركي.

وجاء ذلك في بيان أصدرته الإدارة؛ حيث أكدت أن الاحتلال التركي يستهدف مقاتلي الحرية الذين أنقذوا شنكال من مجازر الإبادة عام 2014، ويستخدم الأسلحة الكيماوية في مناطق الدفاع المشروع.

وقالت إن الاحتلال يشن الهجمات على شنكال بهدف إخلائها من سكانها، واعتبرت صمت أي طرف حيال الهجمات تعاوناً في الجرائم المرتكبة.

وأكدت ضرورة أن تعمل الحكومة العراقية الجديدة وفق مصالح الشعب وأن تحترم مطالب أهالي شنكال وفي إطار الدستور العراقي.

مطالب المجتمع الإيزيدي:

شنكال جزء من العراق وتتمتع بثقافة ومعتقدات خاصة، وتعرضت للمجازر على الدوام ولم تتم حمايتها. لهذا السبب نرى أن الإدارة الذاتية هي الحل الأساسي والأنسب.

إلغاء اتفاقية 9 تشرين الأول 2020 بين بغداد وهولير بشأن شنكال فوراً، ولا نقبل أي اتفاق بدون إرادة المجتمع الإيزيدي وأهالي شنكال.

من أجل وحدة واستقرار العراق وشنكال، نحن في الإدارة الذاتية، مستعدون للتفاوض مع رئيس العراق الجديد والحكومة وتعزيز تعاوننا على أساس الحل الديمقراطي.

نطالب مجلس النواب العراقي بزيادة تمثيل الإيزيديين في البرلمان.

ندعو جميع الإيزيديين الذين نزحوا بالعودة إلى شنكال.

من أجل استقرار شنكال، ندعو جميع الإيزيديين في جميع أنحاء العالم تقديم المساعدة اللازمة في الساحة الدولية ورفع مستوى النضال.

ندعو الأمم المتحدة والولايات المتحدة والعراق والدول التي اعترفت بإبادة 2014 إلى حظر المجال الجوي العراقي بشكل عام وشنكال بشكل خاص لايقاف تركيا عن جرائمها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى