أوضحت الإدارة الذاتية لشنكال أن الدولة التركية وحزب الديمقراطي الكردستاني يسعيان لتدمير أمن العراق من خلال الهجمات على شنكال داعيا حكومة بغداد لإلغاء اتفاقية 9 تشرين الأول ومنع هجمات الاحتلال التركي.
قصفت طائرة مسيّرة تابعة لدولة الاحتلال التركي سيارة لوحدات مقاومة شنكال، قبل يومين, ما أدى إلى استشهاد القياديين بير جكو وآكر جفري وإصابة مقاتل آخر.
الإدارة الذاتية لشنكال: الهجمات تهدف لتجريد المجتمع الإيزيدي من ترس الحماية
وعليه أصدرت الإدارة الذاتية لشنكال بيان أشارت فيه أن المجتمع الإيزيدي يواجه في الأونة الأخيرة مستجدات خطيرة تتمثل بتتالي هجمات الاحتلال التركي على قيادات وحدات حماية شنكال تهدف إلى ترك المجتمع الإيزيدي بدون درع.
الإدارة الذاتية لشنكال: تتالي الهجمات علامة على مرحلة جديدة من الإبادة الجماعية بحق الإيزيديين
وأكد البيان أن الهجمات الأخيرة تشير إلى مرحلة جديدة من الإبادة الجماعية للإيزيديين قد دخلت حيز التنفيذ وأن الإدارة الذاتية لشنكال تقوم بتقييم هذا الوضع الجديد بالتفصيل بهدف إتخاذ التدابير اللازمة والرد على جميع الهجمات.
وفيما يتعلق بضعف موقف الحكومة الفيدرالية اوضح البيان أن الإدارة الذاتية كانت تأمل بحل مشاكل شنكال مع حكومة السوداني ومنع السياسة العثمانية الجديدة لتركيا منوها إن صمت الحكومة العراقية والأحزاب السياسية تجاه الهجمات يخلق التساؤلات ويثير الشكوك.
الإدارة الذاتية لشنكال: الحكومة العراقية متعاونة مع الهجمات بصمتها
وذكرت الإدارة الذاتية أنها تراقب عن كثب حركة الاجتماعات التي تهدف لتدمير الإدارة الذاتية وقواتها الدفاعية كما أن الحكومة العراقية أصبحت شريكة في هذه الهجمات بصمتها وعدم ردها على الإنتهاكات داعية إياها لاعتبار الهجمات على شنكال هجمات على بغداد ومعارضتها بشدة وإلغاء إتفاقية التاسع من تشرين الأول
الإدارة الذاتية لشنكال: تركيا والديمقراطي الكردستاني شريكان في تدمير أمن العراق بالهجوم على شنكال
وأكد البيان أن تركيا والديمقراطي الكردستاني شريكان في تدمير أمن العراق بالهجوم على شنكال
وفي الختام وجهت إدارة شنكال الذاتية نداءً للمجتمع الدولي لا سيما الدول التي اعترفت بقرار 2014 على أنه إبادة جماعية، أن يكون لديها موقف ضد هذه الهجمات ومنع الاحتلال التركي والحزب الديمقراطي الكردستاني من تنفيذ إبادة جديدة بحق الشعب الإيزيدي
